2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هيئة سياسية أمازيغية ترحب بـ”التطبيع” مع إسرائيل

رحبت جبهة العمل السياسي الأمازيغي بقرار استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، منوهة بإعلان “الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية”.
جاء ذلك، في بلاغ منسوب للجبهة المذكورة، حيث أشادت بـ”قرار انفتاح المغرب على محيطه المتوسطي”، داعية “الدولة المغربية إلى العمل أيضا من أجل استعادة الوطن لعمقه الإفريقي، عبر إنشاء إتحاد شمال افريقيا والساحل، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة و السلم الدولي”.
البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أوضح أن جبهة العمل السياسي الأمازيغي تلقت بـ”إرتياح كبير إعلان القرار التاريخي النافذ فورا للولايات المتحدة الأمريكية بالإعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، والإعداد لفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة”. معتبرة أن من شأن ذلك “إنهاء لهذا الصراع المفتعل الذي آن له أن ينتهي”، وفق المصدر ذاته.
وكان بلاغ للديوان الملكي، قد أعلن أن المملكة المغربية قررت استئناف الإتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، معلنة تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب، أنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
تحية تقدير وإعجاب بالتطبيع مع دولة إسرائيل
وأما بعــــــــــد ، أود أن أبدأ تعليقي هذا بذكر أصل بني إسرائيل وإسرائيل ، إسرائيل يعقوب إبن النبي إسحاق إبن جد ألنبيائ إبراهيم راهيم بن تارح (حسب العهد القديم) / آزر(حسب القرآن) بن ناحور بن ساروغ بن رعو بن فالغ بن عابر(هود) بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نـــــــــــــــــوح ،
وأن النبي إبراهيم هو جدنا وجد اليهود ، وقيد حياته أبعد النبي إبراهيم زوجته الكنعانية هجر ووالده إسماعيل وأسكنهما في أم القرى مكة بالجزيرة العربية ، وترك زوجته سارة وابنها في أرض فليسطين التي لم تحتلها إسرائيل بل إن أرض فليسطين هي ألأرض المقدسة التي أورثها الله لبني إسرائي، وذالك بحجة التاريخ وحجة القرآن والتورة والإنجيل ، ذالك أن هذه الكتب السماوية الثلاثة كلها تجمع على أن أرض فليسطين هي مسقط رأس سيدنا إبراهيم الذي ولد فيها سيدنا إساحاق الذي ولد يعقوب ، ويعقوب هذا هو سمي بإسرائيل الذي ولد الاثنى عشر سبطا وهم : بنيامين وزبالون وروبيل ويهوذا وشمعون ولاوى ودان وقهاب ويشجر ونفتالى وجاد، وأشرفهم ويوسف النبي الذي أورثه الله الحكمة والملك على مصر أرض العمالقة ، وأن بنو إسرائيل كانون بالمدينة المنورة وكان النبي يأخذ من أحبارهم اجبار التاريخ واخبار الأولين وتاريخ الأمم القديمة ، وأن النبي تحارب مع اليهود وعقد معهم الصلح ، وإذا كان الزوج من اليهوديات حلال وكان أكل ذبيحة اليهود وطبيخهم حلال والتجارة معهم حلال ، فيكف إذن للدجالين والظلاميين والخوانجية الضالين المضللين إن يحرم علينا الصلح مع إسرائيل والتطبيع معها ؟ إن هذا لا يقبله لا العقل ولا المنطق ولا الواقع المعاش في عصرنا الحاضر ، وإنه من المعلوم وأن العرب هم الذين فتحوا فلسطين واحتلوها وبنو بها مدينة القدس مكان هيكل سليمان ، لكن الدجالين والظلاميين والخونجة لا يفقهون في تاريخ الأمم والشعوب القديمة ولا في القرآن والحديث ، ويفضلون الاتجار بإذكاء الفتن والحروب العرقية والدينية والطائفية ، وهذا ما لا يرضاه الله والمرسلون ,
وأما من جهتي أنا فالتحيا دولة إسرائيل حرة عظيمة قوية والتحيا دولة فلسطين حرة مستقلة أمنة وعاصمتهما القدس الشريف
ومسك الختام قول الله تعالى: ا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ
وفي أية كريمة أخرى : ُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136
المغرب يجب ان ياخذ مسارا في اتجاه الانفتاح على محيطه المتوسطي و تشجيع الاستثمارات الخارجية لخلق فرص الشغل ؛ و النهوض بالتنمية المحلية