قالت صحيفة “جيروزالم بوست” الاسرائيلية إنه بمعزل عن أن حوالى مليون إسرائيلي هم من أصول مغربي، تعتبر العلاقات مع المغرب مفيدة لإسرائيل، التي قد تحقق منافع اقتصادية مختلفة من إيرادات التبادل السياحي وتنظيم الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية أن “الاهتمام ينصب نحو التعاون في مجال الطاقة، إمشيرة إلى أن المغرب يستورد حوالى 90 في المائة من طاقته منذ عام 2013، ويسعى لتوسيع استخدامه للطاقة المتجددة، في المقابل تصدر إسرائيل الغاز الطبيعي، ولديها خبرة في مجال الطاقة الشمسية”.
كما تشكل الزراعة حوالى 40 في المائة من اقتصاد المغرب وجزءاً كبيراً من صادراته، ما يفيد إمكانية اهتمامها بابتكارات التكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية.
ويعد المغرب، الذي يبلغ عدد سكانه 36.5 مليون نسمة، من أكثر الدول تأثيراً في شمال أفريقيا ، فضلاً عن كونه أحد أقوى اقتصادات القارة، فضلاً عن أنّه يمكن للتطورات الأخيرة المساعدة في إقناع دول أخرى في المنطقة بإقامة علاقات مع إسرائيل.
وكشفت تقارير من يناير 2020، أنّ المغرب اشترى طائرات بدون طيار إسرائيلية مقابل 48 مليون دولار، وفقاً للصحيفة.
وتعتبر التجارة بين البلدين مستمرة منذ سنوات طويلة، حيث استوردت إسرائيل 68 مليون دولار من البضائع المغربية، وقامت بتصدير ما يعادل قيمته 5 مليون دولار عام 2018، بحسب معهد التصدير الإسرائيلي. ومن المرجح أن تزداد هذه الأرقام، مع الرحلات الجوية المباشرة المخطط لها.
الله يوفق الجميع إسرائيل دولةمحبوبة لذا المغاربة لأن عشنا مع اليهود المغاربة أحسن عيشة أحسن جيران كانوا هم اليهود.