لماذا وإلى أين ؟

وزير الصحة: لا نعلم تاريخ انطلاق حملة التلقيح

قال وزير الصحة خالد آيت الطالب إن الوزارة لا تعلم حاليا تاريخ انطلاق حملة التلقيح، رابطا انطلاق عملية تلقيح المغاربة بدخول شحنات اللقاح إلى البلاد.

واكد آيت الطالب، في معرض حديثه اليوم الثلاثاء 15 دجنبر الجاري، خلال عرض قدمه بلجنة القطاعات  الاجتماعية بمجلس النواب، أنه “لا يمكن تحديد تاريخ الشروع في حملة تلقيح المغاربة قبل دخول شحنات اللقاح إلى للمغرب”، مشددا أنه في “وقت دخول اللقاح ستنطق عملية التلقيح”.

واعتبر المسؤول الحكومي نفسه، أن كل ما يروج حول تاريخ انطلا عملية التلقيح بالمغرب، مجرد أخبار زائفة، بقوله إن “كل ما يروج حول تاريخ محدد لانطلاق عملية التلقيح فيكنيوز”.

كما أوضح آيت الطالب أن “الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، لن يتم تلقيحهم، لان مناعتهم قوية”، مشيرا إلى أنه “في حالة ظهرت حالات تستدعي أن نلقحها فسنقوم بذلك”.

ولفت آيت الطالب إلى ان “المغرب عمل على إنجاز تجارب سريرية متعددة المراكز، للمرحلة الثالثة من تطوير لقاح كوفيد-19، والتي تعد سابقة في تاريخ المغرب، هذه التجارب السريرية تخضع للبحوث والتجارب الطبية في المغرب وللإجراءات القانونية اللازمة، وأن يستوفي جميع شروط الحماية حتى اللجان الأخلاقية يجب أن تصادق عليه، من حيث حماية معطيات الشخص، إضافة إلى مصادقة اللجنة العلمية للأدوية، بعد كل ذلك فقط، شرعنا في هذه التجارب السريرية”.

وأوضح وزير الصحة أن هذه “جرت هذه التجارب السريرية في الدار البيضاء موقع والرباط إثنين، واحد المستشفى العسكرية الآخر في مستشفى ابن سينا، بمشاركة 600 متطوع، وتم إعطاء جدول تطعيم جرعات من اللقاح في اليوم الأول وفي اليوم 21، والهدف هو تقييم هذه المناعة دلى السكان الذين يبلغون 18 فما فوق، مؤكدا على أنه لم يتم تسجيل أي آثار جانبية خطيرة، يسوى تلك الموضوعية مثل آلام في موضع الحقن، وطفح جلدي، وتعب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x