2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال رشيد لزرق، باحث في القانون الدستوري والعلوم السياسية إن “قوى التدين السياسي ومن يريد القيام بمزايدات سياسية مع الدولة هو من يتحدث عن مفهوم التطبيع مع إسرائيل، والحال أن المجتمع المغربي كان دائما يعتبر الثقافة العِبرية مكونا من مكونات الهوية المغربية”.
وزاد لزرق في سياق حديثه مع “آشكاين” حول دلالات الزيارة الرسمية المرتقبة يوم الثلاثاء القادم، من قِبل وفد أمريكي إسرائيلي، “في أي وطن سنجد من له مزايدات سياسية ومن يسعى لاستغلال هذه الزيارة على غرار باقي الأحداث، للتعبير عن كبتها الإيديولوجي أكثر من تعبيرها عن رؤيا سياسية واضحة، بمنطق الدولة البراغماتي الذي يخدم صالح المواطن المغربي”.
“غاية ربط العلاقات مع إسرائيل هي سياسية وإنسانية”، يضيف أستاذ العلوم السياسية، مردفا “على اعتبار أن أكثر من مليون مغربي متواجد داخل إسرائيل، والدستور المغربي أعطى لهذه الجالية مكانة مهمة خاصة خلال الفصل 17″، مشيرا “الزيارة تأتي لربط التواصل بين المغرب وإسرائيل بشكل علني، بإعادة تفعيل مكتب الاتصال الذي كان من قبل، والذي كان قد قال وزير الخارجية المغربي بأن واجبات كرائه تُدفع من دولة إسرائيل”.
وزاد لزرق، “إن المغرب يفتح المجال أمام أبناء الجالية المغربية اليهود، على غرار باقي جالية العالم للدخول إلى بلدهم، والقيام باستثمارات باعتبار أن المغرب بلد مواطنة لا يفرق على أساس الانتماء الديني، وباعتبار أن الملك هو أمير المؤمنين بما فيهم المسيحيين واليهود”ّ، مشيرا “يمكن للمغرب الاستفادة من التقنيات الإسرائيلية خاصة في ميدان الري والميدان التكنولوجي”.
“المغرب يعتبر مكونا ديموغرافيا مهما داخل إسرائيل”، يضيف أستاذ العلوم السياسية، في سياق حديثه مع “آشكاين” بالقول “يعني أحب المواطنون المغاربة أو كرهوا فهناك علاقات إنسانية بإسرائيل، وهناك رابط المواطنة بين المغاربة اليهود المتواجدين بإسرائيل، خاصة أن المغرب يسمح بتعدد الجنسية”.
وردا على من يعتبر أن العلاقات المغربية الإسرائيلية كانت “مستورة” يؤكد لزرق، “المغرب يختلف عن باقي الدول العربية في علاقته بإسرائيل، بكونه يعد أكبر جالية داخل إسرائيل هي من المغاربة، ومن يقول إن العلاقات كانت مستورة، فهو لا يفهم البنية الديمغرافية لإسرائيل”.
ويضيف لزرق، “في أي بلد ديمقراطي إن التعبير عن الاحتجاج، وما يمكن إحراج الدولة هو عدم شرعية القرار المتخذ، في حين أن قرار استئناف العلاقات بإسرائيل مُرحب به من الأغلبية المغربية، لأن هناك مكون يهودي هام في الهوية المغربية، وهذا هو الخلاف ما بيننا وبين باقي الدول العربية”، مؤكدا “الإجماع بشكل كلي لا يكون إلا في الدول الديكتاتورية، أما كبلد تعددي كالمغرب فمن العادي أن يكون هناك احتجاج”.
كاتب المقال تحليلك فيه كتل تكتال بوحدة القياس الغباء، انت مقزم شأن الدولى وأطرها ومهندسيها، المرجوا الإنفتاح عن الموارد البشرية هي تعطيك احصاء المجتمع المدني من أطر أكفاء وماخاب من إستشار في موضوع الإنفتاح عن الموارد التكنولوجيا سواء في الميدان التقني و الصناعة التقيلة و الفلاحة على سبيل المثال هل توجد فقط كيان الصهيواسرئيلي هو من يمتلك زمام أمور الشأن تسير الاقتصادي وتطويره اين سويد؟ اين سويسرا؟ اين المانيا؟ اين كندا؟ اين بريطانيا؟ لماذا العلاقة التطبيع لم تفتح مع الجزائر مثلا؟ هل تركيا وسيط اسرائيلي بين الجزائر وتركيا؟ إن وزارة الخارجية بمسؤواليها هم من يحملون هذا العبئ والصحراء مغربية فكيف لعدو للإنسانية ان يعطيك ويمنحك ارض هي في ملكيتك بمواردها البشرية ومؤسساتها وعملتها المغربية ننتظر التطبيع ايفر لنا صحراؤنا