2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هاجم الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عزيز هناوي، الإعلامية بالقناة الثانية غزلان طيبي، على خلفية إهدائها في وقت سابق مقطع فيديو وهي تعزف النشيد الوطني الإسرائيلي.
ووصف عزيز هناوي الإعلامية بالقناة الثانية غزلان طيبي بـ”عنوان التصهين الاعلامي على منبر القناة العمومية 2M عندما تنطلق عارية من كل المساحيق و تعزف سيمفونية نشيد جيش الحرب الصهيوني”.
وتابع الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع هجومه علي طيبي، قائلا: “ثم يتلقفها الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي و يحتضنها بالحضن”.
وختم القيادي في حزب العدالة والتنمية هزيز هناوي، هجومه على الإعلامية نفسها، بالتهكم عبر تدوينة له على حسابه الفيسبوكي، موردا: “طيب، هنيئا للمملكة المغربية هذا التتويج على درب التعري الصهيو-مغربي”.
وكان أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد نشر في وقت سابق، شريط فيديو لمقدمة الأخبار بالقناة الثانية، غزلان الطيبي وهي تعزف النشيد الوطني الإسرائيلي على آلة البيانو، مرفقا إياه بتعليق أعرب فيه عن “إعجابه وشعوره بما قامت به الصحفية التي كانت قد نشرت، المقطع، في وقت سابق على حسابها بالعالم الأزرق”.
معه الحق:
أقول ذلك من باب عدم التسرع في إظهار: “الفرحة والابتهاج”المبالغ فيهما بما جرى بشأن التطبيع و”اعتراف”ترامب بمغربية صحرائنا لأن الأمور كلها لم ولن تحسم بصفة نهائية إلا بعد ظهور ما يقوله ساكن البيت الأبيض الجديد..السياسة مصالح..هذا معلوم بالضرورة ولا يختلف عليه عاقلان..امريكا واسرائيل كل منهما يبحث عن مصالحه تماما كما يبحث بلدنا عن مصالحه أيضا..ولكن موقع بلدنا على مستوى الخريطة السياسية للعالم لا يمكن مقارنته بموقع امريكا واسرائيل..ومع الأسف فقد بادر الكثيرون منا للتطبيل المبالغ فيه لما حصل بين الثالوث: المغرب وامريكا واسرائيل..وبالموقع مقال مفيد حول عدم اعتراف اسرائيل بمغربية صحرائنا بشكل صريح..وهذا في حد ذاته يدفع المتعقلين بنوع من الشك في سيرورة ما جرى بعيدا عن البهرجة الإعلامية التي صاحبت وأعقبت ما حدث…والايام سترينغ الحقيقة من غير رتوش…