لماذا وإلى أين ؟

ساعات من الأمطار أغرقت الدار البيضاء (صور)

ساعات قليلة من الأمطار كانت كفيلة لإغراق أحياء بمدينة الدار البيضاء مساء اليوم الثلاثاء 5 يناير الجاري، وتعرية بنيتها التحتية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات توثق لغرق أحياء بالمدينة وتحولها إلى برك مائية نتيجة عدم استيعاب قنوات الصرف الصحي لكمية التساقطات المطرية.

ووفق ما تم تداوله بالعالم الأزرق “فايسبوك”، فإن الأمر يتعلق بأحياء سيدي مومن، و سيدي عثمان وشارع القدس، بالإضافة إلى شوارع بوسط المدينة.

وبحسب الصور والفيديوهات، فقد تضرر “طرامواي” كازا وعلقت عدد من السيارات وسط الفياضانات كما أن منازل عدة تسربت إليها المياه.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
أستاذ تقني متقاعد من أكادير
المعلق(ة)
6 يناير 2021 11:22

بعد تقديمي لأنشودة المطـــــــــــــر ، فإن كوارث البنيات التحتية في المدن والقرى سببها الغش في المنجزات والمعدات مما يكلف صندوق الدولة خسارة بمئات الملايير التي يختلسها المسئولون الآمرون بالصرف الذين منهم رؤساء الجماعات القروية ورؤساء الجماعات الحضرية ونوابهم ، والمقاولون الغشاشون الراشون المرتشون ، والمسئولون العموميين المكلفين بالتتبع والمراقبة والمكلفين بمنح شهادة رفع اليد عن المشاريع كل هؤلاء يقتسمون كعكة اختلاس المال العام المخصص للمشاريع ، ولكن المسئولين الأولين والآخرين على فساد الرؤساء المنتخبين هم الناخبون الذي يتحملون المسئولية الكبرى في ذالك الفساد وفي تلك الخسائر والكوارث المالية ، لان المنتخبين هم الذي انتخبوا الشفارة الفاسدين الذين يختلسون المال العام يغشون بالغش في المشاريع التنموية وفي مشاريع البنيات التحتية ، ولهذا فإن الــــــناخبين الـــــــــــــناخبين الـــــــــــــناخبين هم المسئولون عن ذالك بانتخابهم للفاسدين ، ومن أمثال عمدة الدار البيضاء والرباط وسلا وبكيلي فاس ، زرئيس جهة تافيلالت وغيرها من البلديات والجهات والجماعات التي ترزح تحت كوارث الفساد المالي والإداري ، وإنه لا يخفى على المتتبع أن أصوات النخبين الصغار تباع بمبالغ تتتراوح بين 20 درهم و100 درهم ، وأصوات الناخبين المتوسطين تباع بثمن يتراوح بين 1000 درهم و5000 درهم ، وأصوات الـــــــناخبين الكبار توبع بثمن يتراوح بين ملون و300 ملون . إذن فإن الــــــــــناخبين الذين يبيعون أصواتهم هم المسئولون عن فساد المنتخبين الكبر من رؤساء بلديات وجهات وجماعات وغرف مهنية ومستشارين برلمانيين .

terry bek
المعلق(ة)
6 يناير 2021 09:49

الفساد يخرب ويدمر المجتمعات ويقتل الأمل في المستقبل………..للأسف!!

أستاذ تقني متقاعد من أكادير
المعلق(ة)
5 يناير 2021 23:45

الله إيجيب الشتا
وتجي عيشا مكشطا
ويجي علال بوبطنا
وندبحو ليه جرانا
جرانا هي مغيردة تغني غرررررر غرررررر
ههههه
يا إخوتي ـــــــــــــــــــــ جاء المطر
هيا اجلسوا ــــــــــــــــــــ ـتحت الشجر
هيا خوذوا ــــــــــــــــــ مني هذا الزهر
هيا كولوا ـــــــــــــــــــ هذا الثمر
وستنشيقوــــــــــــــــــ طيب الزهر

احمد
المعلق(ة)
5 يناير 2021 23:00

الأمطار؟؟؟ وهل امطار الدار البيضاء اكثر من امطار باريس او لندن ..
نحن نجني مع الاسف أخطاء المسؤولين ولا كفاءاتهم.
وبلا ما كترو الهدرة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x