2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال ابراهيم رزقو، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإقليم زاكورة إن قائدا بقيادة “امحاميد الغزلان” التابعة لإقليم زاكورة فبرك ملفا للزج برجل بريء في السجن، لا لشيء سوى لأنه دافع عن حقه وأرضه بالحوار.
وأورد رزقو في حديث مع “آشكاين” قائلا “مع الأسف ما تقوم به السلطات المحلية بإقليم زاكورة يحز في النفس”، موضحا “أن القائد نشر إعلانا يفيد بأنه سيقوم بتوزيع مجموعة من الأراضي البورية، والتي هي في الحقيقة ملكية لأشخاص ينتمون إلى عدد من الدواوير بالمنطقة”.
وأضاف المتحدث أن أصحاب الأراضي عندما وصلهم الخبر اجتمعوا بالقائد في حوار للاستفسار، سيما أن الأمر يتعلق بأراضيهم، ميرزا “أن أحد الأشخاص يدعى خليفة المحرزي عندما حاول مناقشة الأمر مع القائد من منطلق القانون، قام الأخير بتسليط 3 “مخازنية” لضربه ضربا مبرحا بعد أن أهانه أمام الجميع”.
ولم يكتفي القائد “المتسلط” بفعلته تلك، يورد رزقو، بل “قام بإبلاغ وكيل الملك وكولونيل المخازنية ولفقوا له تهمة الاعتداء على رجال السلطة ليتم اعتقاله منذ 31 دجنبر المنصرم إلى الآن ظلما وعدوانا وحكرة”، مشيرا إلى أن الأشخاص الـ 12 وهم أصحاب الأراضي كانوا حاضرين على الواقعة ونددوا واحتجوا بما تعرض له زميلهم
وأكد الحقوقي على أن الجمعية التي يمثلها لن تسكت على هذا الظلم والافتراء في حق أبرياء، موردا بالقول ” سنتصدى لكل الملفات المفبركة التي تسببت بالزج بالمناضلين الشرفاء الأحرار داخل السجون”، وفق تعبيره.
وشدد ذات المتحدث على أن جميع المعنيين بالأمر الذين حضروا واقعة الاعتداء على المعتقل يطالبون بالإفراج الفوري على زميلهم واعتقال كما أنهم يعتزمون خوض مسيرة مشيا على الأقدام من “امحاميد الغزلان” إلى زاكورة التي تبتعد بمسافة 94 كلم من أجل حل الملف ومعاقبة القائد الذي تطاول على القانون وعلى الناس الأبرياء البسطاء”، بحسبه.