يصر محمد الحارثي، نائب عمدة فاس، على اتهام نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب “الاشتراكي الموحد”، على الوقوف وراء الحملة التي يتعرض لها مجلس المدينة، في ما يتعلق بصفقة تدبير مواقف السيارات بالمدينة، بعد إبرام صفقة مع شركة.
الحارثي عاد من جديد، اليوم الخميس، لقصف فيدرالية اليسار، معتبرا أن الأخيرة لم تواكب التطور الرقمي الحاصل. وأوضح في تدوينة له أن جماعة فاس لم تتخل على تحويل الباب العضيمة الى تكنوبارك، بل دعت كل من وزارة الصناعة والتجارة وتكنوبارك الدارالبيضاء وجهة فاس مكناس من أجل تمويل تتمة المشروع بتخصيص 5.5 مليار سنتيم لأن ميزانية فاس لا تسمح بإكماله لوحدها، على حد قوله.
وهاجم الحارثي منيب بشكل شخصي، قائلا إنها تحرض شباب حزبها في ملف تدبير مواقف السيارات، من خلال دعوتهم رفقة سكان المدينة إلى “خوض معركة ضد التنمية” كما وصفها.
وكانت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، خرجت ببلاغ ترد فيه على نائب العمدة، مباشرة بعد حوار أجراه مع “آشكاين”، إذ لم تتقبل الحركة قول الحارثي إن شباب الفيدرالية يريدون العودة بنا إلى العصر الحجري ومحاولة إدخال السياسة في الموضوع.
وتُحيط صفقة تدبير مواقف السيارات في فاس موجة شك في شفافيتها ومعاييرها بلغت حد شن حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة الباركينغات، في وقت يُتهم أعضاء من الجماعة بالاستفادة من الصفقة وبإقصاء الشركات المحلية التي كانت في الميدان في السنوات الأخيرة.
كما تُتهم جماعة المدينة ببيع وشراء شوارع وأزقة المدينة، فيما عبرت فعاليات مدينة وسياسية من دفتر التحملات الخاص بالصفقة.
غير أن محمد الحارثي، نائب عمدة فاس، رد على كل ما قيل ويُقال، معتبرا أن هناك حسابات سياسية ومحاولات لإجهاض الصفقة قبل بدئها الفعلي في دجنبر المقبل، لأنها تقطع الطريق على من كانوا يستغلون هذه الباركينغات على حد تعبيره
طردكم من مواقع تحمل آلمسؤولية آلعمومية أصبح فرض عين
في بلدنا الحبيب تخون او تجرم بمجرد انتقاد مسؤول مهما بلغت درجة عدم كفاءته.
كالك التحريض ضد التنمية نعم التنمية التي يغرق فيها أهل فاس.
ملاحظة لا علاقة لها بما سبق:
الحمد لله امريكا اعتارفت والتطبيع تم والشتا جات.
الحمد لله