2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصفت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب تصريحات عمدة مدينة فاس، إدريس الأزمي بـ”التفاهة”، وذلك عقب خروجه الإعلامي الأخير الذي هاجمها من خلاله، على خلفية انتقادها لتدبير المجلس الجماعي لفاس.
نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، رفضت التعليق على تصريحات الازمي، قائلة في تصريح لـ”آشكاين”، إنها “لن تعلق على التفاهة في زمن التفاهات المبينة”، مشيرة إلى أن “حزبها سيرد في بيان لاحق على تصريحات إدريس الأزمي”.
وكان إدريس الأزمي، عمدة فاس، قد هاجم نبيلة منيب على خلفية تصريح سابق لها، إذ قال إن موضوع تدبير مواقف السيارات في المدينة، أخذ بُعدا سياسيا، وتجاوز المعنيين به، وأن منيب جيّشت مناضلي حزبها لمهاجمة الجماعة.
موردا، في شريط فيديو بثه على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، “كلام لا يليق بامرأة سياسية ودكتورة في العلم، الزعامة لا تُبنى على معطيات وهمية وعن طريق مورديهم، الزعماء هم المؤطرون، إذا أردت المعركة ابحثي عن خصوم حقيقيين، ينهبون، فين كنتي وفين كانو المناضلين ملي كان المرفق في سوء تدبير ومرتفقوه وحراسه يعانون، المشروع سيتسمر ونحن نسمع لملاحظات الساكنة بخصوص التسعيرة والتكنولوجيا، والجماعة حريصة على المستخدمين أكثر منك”.
جاء تصريح الأزمي الأخير، بعدما انتقدت الأمينة العام لحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بـ“فايسبوك”، ما سمته “تسليع مجلس جماعة فاس لخدمة موقف السيارات”، بقولها إن “المجلس الجماعي بفاس بدل الاهتمام بالشأن المحلي، والعمل على تسهيل الحياة على المواطنين، فإنه يقوم بتسليع خدمات مواقف السيارات”.
مضيفة أن “الأولوية للشركات الوطنية والمحلية، وليست الأجنبية التي تريد جمع المعطيات على المواطنين”، مذكرة بأن “فاس كانت ذكية عندما كان العالم غبيا، وكانت توجد فيها أعرق الجامعات -جامعة القرويين”، متسائلة عن “سبب وصول فاس لهذه الحالة؟”.
كمواطن عاش 50 سنة في مدينة فاس و تتبع الشأن المحلي بشكل محايد و بدون انتماء سياسي اقول للرأي العام ان مدينة فاس تتحسن ولو بشكل بطيئ.لماذا؟ و كيف؟ لان الفوضى التي كانت تعم القطاعات و المؤسسات العمومية انتهى عهدها، والانتهازيون لم يعد لهم مجال لممارسة انشطتهم التي كنت تذر عليهم اموالا طائلة بشكل غير قانوني. هذا بختصار و لكن بإفادة. المهم هو ان النهب انتهى امره في مدينة فاس. سؤال. ما محل رئيس الجهة من هذا؟ لماذا الكلام دائما عن السيد ادريس الازمي ؟
وسيييييييير ولي تقرا جاي تجتر فآللغة من أجل محاولة قول شيء
الاستاذة منيب فتحت جبهات عدة….
حتى الجبهة الداخلية لم تسلم من خرجاتها……
هل هناك جنوح من طرف حتى السياسي المثقف لسياسة الشعبوية تحت غطاء العمل السياسي؟
على اي لا نظن ان تكون الاستاذة منيب قد فقدت بوصلة العمل السياسي الشريف.