بعد الفيضانات التي شهدتها مدينة الدار البيضاء عقب التساقطات المطرية وما تلاها من انهيار لمنازل سكنية آيلة للسقوط، خلفت خسائر في الأرواح وجرحى وخسائر مداية كبيرة، يتخوف متابعون للشأن المحلي من تكرار هذه فاجعى الدار البيضاء بمدينة إنزكان.
ولفت نشطاء بمدينة إنزكان، انتباه مسؤولي إلمدينة إلى حالة بناية آيلة للسقوط ، تقع في الجهة المقابلة لباب مقر العمالة القديمة لإنزكان، محذرين من تكرار سيناريو الدار البيضاء الذي خلف فاجعة بعد تهاوي عدة منازل،بسبب التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها آشكاين، فأن هذه البناية تهدد المنازل المجاورة لها، إصافة إلى أن هذه المنازل بدولها تعاني من تشققات كبيرة، مما يضع الساكنة في خطر تكرار ما وقع بالدار البيضاء بسبب “تماطل مسروليها عن التحرك الاستباقي لهدم هذه البنايات”،
وهو ما حذر منه متابعون للشأن المحلي بمدينة إنزكان السلطات المحلية ممثلة في المجلس الجماعي للمدينة من “تماطلها في اتخاذ تدابير استباقية، لتدارك أمر المنزل الذي يهدد سلامة ساكنة الحي”.
في المقابل، أوضح رئيس المجلس الجماعي بإنزكان، أحمد أدراق، أن المجلس قام بالإجراءات اللازمة واتصل بالمعنيين وتم إفراغها من الساكنة، مشددا على أن مالكي المنزل لم يقوموا بمساطر الهدم لحدود الآن.
وبخصوص المنازل بجنبات المنزل الآيل بالسقوط، أكد أدراق أن المجلس الجماعي لإنزكان أقام حواجزا حول المنزل الآيل بالسقوط منذ مدة”، موردا: “قمنا بجميع الإجراءات الإدارية، وبقية على المعنيين أن يقوموا بإجراءات الهدم”.
*صورة واجهة المقال من الأرشيف