جرّ البرلماني محمد بنجلول وزير الداخلية إلى المساءلة البرلمانية، بسبب الأوضاع الكارثية التي تعرفها شبكة تصريف المياه في جماعة بوزنيقة، حيث أكد أن المدينة تعرف توسعا عمرانيا كبيرا ونموا ديمغرافيا متسارعا، لكن البنيات التحتية للمدينة بشكل عام وتلك الخاصة بقنوات صرف المياه بشكل خاص لم تعرف أي تحديث أو تجديد أو توسيع لعدة سنوات حتى تتلاءم و التوسع الذي تشهده المدينة.
ولفت النائب عن حزب العدالة والتنمية إلى أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة عرت هذا الواقع المر، حيث لم تستوعب قط هذه القنوات المتهالكة كمية الأمطار المنهمرة، مما تسبب في اختناقها بل وانفجار عدد منها الشيء الذي أدى إلى إغلاق عدد من الطرق وغرق أحياء سكنية.
كل هذا في ظل وجود عقد تدبير مفوض يجمع الجماعة مع المكتب الوطني للماء و الكهرباء- قطاع الماء – لم تحترم أدنى بنوده فيما يتعلق بالاستثمار في إعداد الدراسات وتجديد وتحديث القنوات وصيانتها ، في غياب أي مواكبة أو مراقبة من قبل المجلس الجماعي، يقول بنجلول.
وساءل المصدر ذاته الوزير عن الإجراءات الاستعجالية المزمع اتخاذها من أجل تأهيل البنية التحتية لقنوات صرف المياه بالمدينة تحسبا لأي كارثة قد تقع لا قدر الله، وكذا التدابير التي ستتخذونها من أجل فتح تحقيق في مدى احترام بنود عقد التدبير المفوض الذي يجمع الجماعة و المكتب الوطني للماء و الكهرباء – قطاع الماء-.
اش خاصك ههه نموذج تنموي جديد و القديم؟! لايوجد لأننا غاديين ب دعاء و السويرتي في واحد الدولة لي عندها تاريخ عريق يا حصرة و لي دا شي جاجة را داها و لي سرق 2 بيضات يتابع في حالة اعتقال لأنه يشكل خطر على المجتمع و جيوب اللوبيات و العدس و لكم واسع النظر.