شهد المركز الصحي لإملشيل، التابع لإقليم ميدلت، حادثة مأساوية، بعد وفاة شابة في السابع عشر من العمر بالمركز الصحي لإملشيل. وقد وجدت مندوبية الوزارة نفسها في مرمى الاتهام بالإهمال وعدم التدخل سريعا لإنقاذها.
ومما زاد من حدة الغضب في المنطقة، المعزولة حاليا بسبب الثلوج، هو البلاغ الذي خرجت به المندوبية، التي نفت فيه أن تكون الوفاة ناتجة عن مضاعفات للحمل والولادة، إذ أكدت أنها تحرت في الأمر وتبين لها أن الأمر يتعلق بفتاة في السابعة عشر من العمر تعاني من مرض السكري من النوع الأول (داء السكري المعتمد على الأنسولين).
وقد ولجت المركز الصحي بإملشيل في حالة احتضار متمثلة في غيبوبة طويلة الأمد مع هبوط حاد في نسبة السكر في الدم وهبوط حاد في الدورة الدموية، توضح المندوبية مؤكدة أن الفريق الصحي المكون من طبيبة المداومة وممرض المداومة تدخلا بشكل عاجل لتقديم الاسعافات الضرورية اللازمة وإنعاش الفقيدة بكل الوسائل المتاحة دون جدوى، لتفارق الحياة بعد فترة قصيرة من ولوجها المركز نتيجة المضاعفات الناتجة عن الهبوط الحاد في الدورة الدموية.