أوقفت وزارة الصحة إجراء تحليلات “البي سي إر” المستعملة في الكشف عن فيروس كوفيد19، بعد نفاذ مخزونها، وهو الأمر الذي انعكس مؤخرا على تراجع ملحوظ في عدد الإصابات، بحيث أصبحت الأخيرة لا تتجاز 1000 أو 1500 إصابة في اليوم.
فبحسب المعطيات المتوفرة لآشكاين، فإن الوزارة لم تعد تقوم بتحاليل “بي سي إر” ليس بسبب ما أعلن عنه الوزير، خالد آيت الطالب أن الأمر يعزى إلى أن المغاربة لم يعودوا مقبلين على هذه التحاليل، وإنما لأن مادة “البي سي إر” لم تعد تتوفر لدى الوزارة أو نفذت من مخزونها، وهي مادة حيوية ومطلوبة بشكل كبير لإجراء التحاليل في العالم.
ذات المعطيات شددت على أن أن هذ النوع من التحاليل تجرى حاليا في المصحات الخاصة مما يطرح عدة تساؤلات، مضيفة أن الإحصائيات التي تكشف عنها الوزارة بشكل يومي ضمن النشرة اليومية لكوفيد19 غير دقيقة وغير ذا مصداقية تذكر، والواقع شيء آخر بعيد عن لغة الأرقام .
بالإضافة إلى ذلك، فإن استراتيجية الوزارة التي اعتمدتها بتشخيص المرض دون اعتماد تحاليل “البي سي إر” أو حتى التحاليل السريعة الشبيهة بتحاليل الحمل المنزلية، يعتبر بحسب معطياتنا غير ممكن لأن الفيروس لا يمكن تشخيصه دون تحاليل، سيما أن أعراضه تتشابه وأعراض الإنفلونزا ثم إنه حتى في الدول المتقدمة الأمر غير ممكن.
الوضعية الوبائية اليوم ضبابية ووزارة الصحة لا تكلف نفسها لتوضيح الأمور كما هي، فبعدما كان الهاجس احتواء الوضع مع النسخة الأولى للفيروس، ها قد تم تسجيل أول أمس الاثنين 18 يناير الجاري أول حالة للسلالة الجديدة التي ظهرت في بريطانيا والمعروف عنها أنها أكثر انتشارا بـ 70 في المائة.
Article interessant. Je salue la décision du journal de ne plus publier les données fournies par le ministère de la santé. En effet c’est ridicule de réduire le nombre d’anses PCR alors que d’autres pays le multiplie pour essayer de limiter la propagation de la maladie.
De loin, je trouve cela surprenant que le nombre de contamination passe de presque 6 000 par jour à moins de 1500 par jour…..mais l’article ci-dessous vient d’apporter la réponse.
C’est bien dommage et très triste.
كلام تافه و فارغ لان كورونا ليست بالخطر الدي يسوقون له و التحاليل ليست دقيقة كيفما كان نوعها