لماذا وإلى أين ؟

استشهاد جندي مغربي بأفريقيا الوسطى

أدان مجلس الأمن الدولي مقتل جندي مغربي، أمس الاثنين 19 يناير الجاري، في هجوم استهدف بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، معبرين عن تعازيهم ومواساتهم لأسرة جندي حفظ السلام المتوفي، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وأكد مجلس الأمن، في بلاغ صحفي لهم، أن الأعضاء أدانوا بأشد العبارات كل الهجمات والاستفزازات وأعمال التحريض على العنف ضد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من قبل الجماعات المسلحة والجناة الآخرين.

وأبرز المجلس، في السياق ذاته، أن الهجمات ضد (مينوسكا) قد تشكل جرائم حرب، مذكرين جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، وداعين حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى للتحقيق في هذه الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة.

جدير بالذكر، أن الجندي المغربي قتل هو وجندي غابوني، على بعد 17 كيلو مترا من بانغاسو، بعدما سقطا في كمين نصبته عناصر من مجموعات التحالف المسلحة لقافلتهم، وكان العنصرين من قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x