2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخل المعتقلون على خلفية أحداث الحسيمة، أو ما بات يعرف بـ”حراك الريف”، في إضراب مفتوح عن الطعام، في حين أضرب نبيل أحميجيق حتى عن الماء، وذلك احتجاجا على “منعهم من التحدث في الهاتف إلا مع عائلتهم بشرط عدم الخوض في أي حديث ما عدا الأمور العائلية”.
وقال أحمد أحميجيق، شقيق المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة نبيل أحميجيق، إن “المعتقلين الستة بسجن طنجة2، دخلوا اليوم في إضراب عن الطعام بسبب إبلاغهم من طرف موظف السجن بقرار منعهم من التحدث في الهاتف إلا مع عائلتهم، كما اشترط عليهم عدم الخوض في أي حديث ما عدا الأمور العائلية وعزى ذلك لوجود تعليمات من جهات نافذة”.
موردا أن “المعتقلين قرروا إشعار الإدارة السجنية بدخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، ولن يفكوه ما لم يتم التراجع عن هذا القرار المجحف بحقهم”، مشيرا إلى أن “المعتقل نبيل أحميجيق أضرب حتى عن الماء”.
واستغرب أحمد الزفزافي من القرار الذي اتخذته إدارة سجن طنجة2، قائلا إن “هذه التعليمات، قتلت الوطن والشعب والدولة”. مطالبا في الوقت نفسه “بحق العائلات في الزيارة إذا كانت المكالمات ستمنع عن أبنائهم المعتقلين”.
مشيرا ، في بث مباشر بثه على صفحته الفيسبوكية، إلى أن “هناك أمورا عائلية خاصة لا يمكن أن يقولوها في الهاتف”، متهما “إدارة سجن طنجة2 بالتجسس عليه”، مشددا على أن “هواتف السجون مراقبة مائة في المائة”.
وتساءل الزفزافي الأب إن “كان هؤلاء المعتقلين كما قال عنهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ليسوا بمعتقلين سياسيين وتصنفهم الدولة على أنهم مجرمين، فيجب أن يتمتعوا بحقوقهم كاملة كباقي السجون”.
ودعا أحمد الزفزافي مدير سجن “طنجة2” إلى التدخل، محذرا من “تداعيات ما بعد هذا الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام”، محملا “الجهات التي منعت المعتقلين الستة من الحديث مع عائلاتهم مسؤولية سلامتهم”.