لماذا وإلى أين ؟

“الهجرة الجماعية من العدالة والتنمية” تخرج الحزب عن صمته

مع توالي الاستقالات الجماعة من حزب العدالة والتنمية، والتي وصل على أزيد من 30 استقالة في أشهر معدودة، خرج الحزب ليرد عما بات يوصف بـ”الهجرة الجماعية من العدالة والتنمية”.

“البيجيدي” اعتبر أن إ الاستقالة حين تحدث فهي حق، وأ العدالة والتنمية حزب حي، يقوم على مبدأ الحرية عند الانتماء إليه، ومبدأ الحرية في مغادرته فلا إكراه في عضويته”، مؤكدا أن ” عددا كبيرا من أخبار الاستقالات التي راجت في السابق وتروج هذه الأيام بعض منها هو ادعاء استقالة من أشخاص لم ينتموا قط للحزب مثل ما حدث في استقالة في جماعة افريحة أو لأشخاص سبق أن أصدرت هيئات التحكيم في الحزب في حقهم قرارات تأديبية انضباطية كما حدث بإنزكان حيث إن اثني عشر ممن ادعوا الاستقالة تم التشطيب عليهم بقرار من الكتابة الإقليمية منذ شهر نونبر 2020 “.

ويرى البيجيدي في مقال منشور على موقه الرسمي أن هناك نفخ إعلامي من بعض الجهات التي وصفها بـ”المغرضة، في مثل هذه الاستقالات الواقعة أو الاستقالات المزعومة وتغاضيها عما يشبهها بل ما يتجاوزها كما ونوعيا في هيئات أخرى”.

واعتبر الحزب في ذات المقال أن “من يراهنون على ترويج خبر الاستقالات والانقسامات وصراع الأجنحة والصقور والحمائم وهلم جرا… دأبوا على رفع كل مستقيل مهما كان وضعه التنظيمي إلى مرتبة قيادي”، مردفا ” والأدهى من ذلك أن يربطها (الاستقالات) البعض بالاختيارات السياسية للحزب من قبيل قرار مشاركته في الحكومة وتقييم هذه المشاركة أو من قبيل التطورات الأخيرة المرتبطة بتداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء وارتباطه بالإعلان الثلاثي المشترك الذي وقع بين يدي الملك. فظاهرة مغادرة الحزب سابقة على كل ذلك وستبقى لاحقا، سنة الله في التجمعات البشرية ولن تجد لسنة الله تبديلا “، بحسبه.

البيجيدي قلل من أهمية هذه الاستقالات ومن الرهان عليها لشق صفه حيت قال ” هو حديث يروج أصحابه كذبة ويصدقونها، كذبة تعبر عن أماني في أنفسهم وإن هم إلا يظنون، أماني أن يتشظى الحزب وينقسم على نفسه، ثم ينشق كل منشق ليشكل مجموعته إلى أن يصل الأمر إلى ما قاله الشاعر أحمد مطر في حديثه عن قانون التشظي والانقسامية حين قال: ثم إني أعلنت عن نفسي انشقاقي”.

وأكد أنه ” لا خطر يتهدد العدالة والتنمية إلا حين يتخلى عن تلك الحرية أو يتخلى عن مقتضياتها التنظيمية وبالأساس مقتضياتها الأخلاقية التي تقوم أساسا على الإنصات والحوار والحصانة ضد الأخبار الزائفة والإشاعات، وتجنب خطاب الاتهام في النيات والمقاصد “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x