2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ساكنة بأزيلال ترمي بملابس المساعدات لأنها من “الجوطيا” (فيديو)

تداولت عدد من الصفحات الجهوية لإقليم أزيلال، فيديو لساكنة جماعة أكودي نالخير، بمنطقة أسكا، تنثر فيه ملابس حصلوا عليها في إطار مساعدات إنسانية، فيما استغرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تصرف الساكنة.
علق عدد من المواطنين على حساباتهم بـ”الفيسبوك” على صور الملابس المتناثرة على أرض جماعة أكودي نالخير، بتباين في الآراء، ما بين من قال “إن المحسنين كذلك أناس فقراء، وهم على الأقل قاموا بالواجب الذي عليهم، في ظل تراجع الوضعية الاجتماعية لعدد من الأشخاص، كنتيجة للتوقف عن العمل إثر تفشي فيروس كورونا”، ومنهم من علق قائلا “إن الساكنة على حق، فإما أن يتم تقديم المساعدات الإنسابية بجودة عالية، أو التراجع عن تقديمها”.
رفضت ساكنة أكودي نالخير، المساعدات، بمبرر أنها “حوايج الجوطية”، في جو يسوده انتقاد لجودة الملابس، وكلمات تعبر عن عدم احتياجهم لمثل هذه المساعدات.
تتمّ الصدقة بإخراج المال مباشرة، أو شراء وتقديم ما يمكن أكله أو لبسه، أو استخدامه يسهّل أموراً صعبة، تكون أيضاً بالعطاء غير المباشر كوسطاء أو جمعيات خيرية، قال تعالى:(قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً)[إبراهيم: 31].
حصي أنواعاً من الصدقات فيما يلي: التبسم في وجه أخيك، والكلمة الطيبة، والعون، وسقاء الماء، وإماطة الأذى عن الطريق، والإنفاق على الأهل (الزوجة كما الأولاد)، والإنفاق على الخيل وعتاد الجهاد، والإنفاق في مجال العلم، والتسليم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصيحة في الخير، وتجنّب الذنوب والشر، وقضاء الشهوة بالحلال، وإرشاد الضال عن الطريق، وإطعام الخادم ممّا نأكل، والقيام بواجب الضيافة أكثر من ثلاثة أيام، وملء دلو الأخ، وإغاثة الملهوف والمحتاج، والزرع الذي يطعم الإنسان والدابّة والطير، وما نفقد من المسروقات أو بالضياع، وما أكله السبع، والأخذ بيد الكفيف، والأصمّ، والأبكم بالمنفعة، والصبر على العسر، عدم إفشاء أسرار الغير، وكظم الغيظ، والتسبيح، والاستغفار، والتكبير، والتحميد، والتهليل، إذن كلّ ما يعكس روح التعاون والتسامح بسماحة الإسلام يعتبر صدقة.
الصدقة كما وجبت عند الله تعالى تنشر الخير، والمحبة، والسلام، وتقوّى روابط الألفة، والتآخي، والثقة بين الناس؛ لأنّها تمنع آفات الغيرة، والحسد، والتباغض، والطمع، والسرقات في أبسط حالاتها، عدا عن كونها تضع المتصدّق في مأمن من غضب الله عزَّ وجلّ
باز، بلاش منها، المساعدات قدموها ناس اغلبيتهم من الطبقة المتوسطة… اش كتسناو ايجيبو ليكوم حوايج سيينيي،، هذا اكيد سيجعل المساعدات تتوقف في اتجاه العديد من المناطق بسبابكوم..
كاين شي ناس مراض معجبوكش متلوحش فطريق وتسب ناس قسمو معاكم حوايجهم رآه غار مساعدة ماشي شراوهم جداد سيرو غوتو على المجلس لي صوتو عليه وعلى البرلماني والجهات لي حاكمكم لكن نتما غار زبل وتخلف تبقاو ديما هكاك ناقصين فكلشي معمركم غادي تحضروا أو ترقاو.
تقديم المساعدات ،ليس اجباريا،فهو أمر “رمزي” ،يعبر عن مدى تضامن البعض مع البعض_لان الكل محتاج_،كما أن العبث بتلك المساعدات،يعبر عن أنانية العابثين،علما أن معظم الشعب المغربي،يشتري ويرتدي لباس”البال”،(الفئات الهشة والمتوسطة)،ثم لماذا هذا اللغط والتسول ،والتعبير عن الحاجة،_الذي أصبح غالبا_عبر منصات التواصل الاجتماعية،ومن المؤكد أن هؤلاء “الرافضين” للمساعدات،يبحثون عن اثارة القلاقل،فغالبيتهم “ساخطين”” غاضبين”،رغم،الملاحظ أن وضعهم لايحتاج الى مساعدات ،
والخلاصة،أننا في حاجة الى اعادة النظر ،في تصرفاتنا ،وسلوكنا “الارعن” ،فقد أضحى الكل محتاجا،لذلك علينا أن نحاكي المثل الصيني”علمه حرفة ولاتعطيه صدقة”.
سبحان الله. أزمة في كل شيء حتى في الأخلاق أناس تبرعوا بما لديهم إن لم يعجبهم فهناك إخوان لهم في ضائقة من أمرهم. ماذا عساهم أن ياتيهم لباس من طراز كوتشي كبانة هاذو هم فقراء نوعية اللباس لا غير. الله المستعان على أمره
شبعتو بزاف من الاحسن وانا وقف المساعدات وخليهم ديك ساعة اقلبوا على الجوطية ومايلقاوهاش بنادم باغي كولشي جديد تفوو ا كنس
Qu ils crèvent la bouche ouverte, nous, dans les villes, on porte houwayj joutiya.qu ils se demerdent comme tous les marocains.
تقديم المساعدات لا تقابل بشروط من المستفيدين ولذلك سميت مساعدات. اي ان السكان يساعدون ويؤازرون بعضهم حسب قدراتهم المادية والمعنوية والاجتماعية. فلا يمكن لأحد أن يساعد اخر بشيء هو نفسه لم يستفيد منه. كما يحق للمستفيد ان يقبل او يرفض المساعدة اذا لم تعجبه بدون ان يسخر منها او يقوم باتلافها. لان غيره في حاجة ماسة لها كيفما كان نوعها.
لذا نرجو من الاخوة المستفيدين عدم تكرار هكذا فعل كي يبقى المجال مفتوحا لكل المساهمين المحسنين بالتبرع حسب المقدرة والله لا يضيع اجر المحسنين
بصراحة كلنا شفنا بلي الملابس كلها في حالة مهلوكة و ما صالحاش للبرد