“فار-ماروك” يكشف مسؤولية موريتانيا في أحداث الكركرات

كشف منتدى “فار-ماروك”، المهتم بأخبار “الجيش المغربي”، عن حقيقة تفاعل القوات المسلحة الملكية بعمليات عسكرية جوية مضادة  لاستفزازات البوليساريو من خلال “الهجوم الوهمي” يوم أمس، مبينا “المسؤولية المفترضة” لموريتانيا في هذه العملية.

واستهجن “فار-ماروك”، عَمْد “بعض المواقع الصحفية، منها موقع “القدس العربي”، التمادي في نشر بروباغندا الميليشيات الإرهابية للبوليساريو، خاصة بعد الهجوم الوهمي الذي روج له مساء الأمس، رغم نشر تكذيب بالصور والفيديو عبر عدة صفحات مغربية و قيام مواطنين بنشر فيديوهات بخاصية “لايف” من عين المكان”.

وأكد المنتدى المهتم بأخبار “الجيش المغربي”، عبر صفحته الرسمية، نقلا عن مصادره، على أن “المقاتلات الجوية للقوات المسلحة الملكية المغربية لم تقم بأي عملية ليلية بالمنطقة بالأمس”.

وجدد المصدر نفسه، التأكيد على أنه “لا يمكن للميليشيات المستوطنة لتندوف أن تقوم بأي عمل ضد معبر الكركرات إلا من داخل التراب الموريتاني، والأخيرة تدري أن المملكة ستستخدم حقها المكفول دوليا للرد على مصدر أي هجوم قادم من أراضيها في إطار حق المتابعة “droit de poursuite”. وأن هذا “ما سيؤثر سلبا على موريتانيا خاصة على المستوى الاقتصادي”.

مردفا أن “الدولة الموريتانية الشقيقة سبق أن حذرت البوليساريو من الاقتراب من حدودها لتفادي رد ناري قاس من طرف قواتها، كما أنها خلقت منطقة عسكرية محظورة لتفادي أي انتهاك من الميليشيات لحدودها الشمالية”.

وخلص المصدر ذاته إلى أن “ترويج هذه الأخبار الكاذبة، يظهر تربص بعض الأوساط العربية بالمملكة و أمانيهم برؤية دماء أبنائها تسفك، كما حاولوا عند دعمهم لأعداء الأمة في اعتدائهم على المملكة سنة 63 و 76 و 77 و 78 و 94، و سكوتهم، بل دعمهم لاسبانيا بعد أزمة ليلى في 2002 وعدم تنديدهم بطرد مسلمين يوم عيد الأضحى من الكيان المعادي أواخر 75”.

وكانت جبهة البوليساريو قد روجت، ليلة أمس السبت 23 يناير الجاري، عن قيامها بهجوم بالصواريخ على المعبر الحدودي الكركارات، وهي الإدعاءات التي سرعان ما فندتها فيديوهات بتقنية البث المباشر من عين المكان لنشطاء مغاربة كشفوا بالملموس حقيقة “الصواريخ” التي “قصفت” معبر الكركرات.