لماذا وإلى أين ؟

عضو باللجنة العلمية يكشف لـ”آشكاين” مآل اتفاقية شراء اللقاح الروسي

وقع وزير الصحة خالد آيت الطالب، خلال شهر شتنبر من السنة الماضية مذكرة تفاهم من أجل شراء لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد تنتجها شركة “إرـــ فارم” الروسية بترخيص من مجموعة “أسترازينيكا”، وذلك من أجل “بأمين إمداد المملكة بكميات كافية من اللقاحات”، بحسب بلاغ سابق صادر عن الوزارة.

ومنذ شهر شتنبر من سنة 2020، لم تخبر وزارة الصحة والحكومة المغاربة عن مآل الاتفاقية المبرمة مع شركة “إرـــ فارم” الروسية، بالرغم من أن الغلاف المالي الذي ستكلفه عملية اقتناء اللقاح سيؤدى من جيوب المغاربة، الامر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول مآل هذه الاتفاقية.

في هذا الاطار، كشف عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة؛ مولاي سعيد عفيف، أن “شركة “إرـــ فارم” هي التي كانت مكلفة بتصنيع اللقاح الذي طورته مجموعة “أسترازينيكا” مع جامعة أكسفورد”، مضيفا أنه “بعد ذلك حدث أمر لا نعلمه ولا يهمنا في الاصل بين “شركة “إرـــ فارم” ومجموعة “أسترازينيكا”، قبل أن تتفق هذه الاخيرة مع الهند”.

وأوضح عفيف في تصريح لـ”آشكاين”، أن “مجموعة “أسترازينيكا” اتفقت مع الهند” من أجل تصنيع اللقاح بعد القبول بشرط البدء بانتاج 300 مليون جرعة للمواطنين الهنود”، مشددا على أن “شركة “إرـــ فارم” لم تكون تصنع لقاح آخر غير الخاص بمجموعة “أسترازينيكا” والذي نقل إلى الهند”.

وكانت مجموعة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية، قد رخصت خلال شهر يوليوز من السنة الماضية، لشركة “إرــ فارم” الروسية بإنتاج اللقاحات التي تم تصميمها بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، حيث سارعت المغرب إلى عقد مذكرة تفاهم مع “إرــ فارم” لـ”تأمين إمداد المملكة بكميات كافية من اللقاحات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x