2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حامي الدين: العثماني لم يكن راضيا على نفسه عند توقيع اتفاق “التطبيع”

كشف عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الأمين العام لهذا الأخير سعد الدين العثماني، “لم يكن سعيدا ولا راضيا على نفسه” أثناء التوقيع على استئناف الإتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل أو ما يسمى “التطبيع”.
وقال حامي الدين، إن “سعد الدين العثماني وقع في سياق أصبح معلوما لدى الجميع، وواضح بأنه لم يكن سعيدا بهذا الإتفاق ولا راضيا على نفسه أثناء التوقيع عليه”، مبرر ذلك بأنه أقدم على “تحمل مسؤوليته كرئيس حكومة وفق التقدير الملائم في نظره على ضوء معطيات تلك اللحظة”.
وأوضح القيادي في “البيجيدي”، أن الحزب “لم يتخذ قرارا بالتطبيع مع دولة الإحتلال، ولم يأخذ علما بواقعة التوقيع إلا على غرار جميع المغاربة عبر وسائل الإعلام”، مشيرا إلى أن التوقيع يمثل “في نظر أعضاء الحزب تناقضا واضحا مع مواقفهم المبدئية المسطرة في الوثائق المرجعية وتتناقض أيضا مع سلوكهم النضالي في الميدان”.
إضعاف الدولة:
وأكد المتحدث ذاته، أن المجلس الوطني لـ”البيجيدي” كان بين خيارين، أولهما “التعبير عن الرفض المطلق لكافة أشكال التطبيع (وهو الموقف المبدئي للحزب) وهو ما سيرضي ضميره وضمير كافة أعضائه ومتعاطفيه بغض النظر عن التداعيات التي سيخلفها هذا الموقف في العلاقة بين رئاسة الحكومة وبين رئاسة الدولة”، مضيفا أن ذلك “سيجعل المعركة ليست بيننا وبين الصهاينة ولكن سينقلها إلى الداخل، مما سيساهم في إضعاف الدولة”.
أما الخيار الثاني بحسب حامي الدين، فهو “التذكير بمواقف الحزب الثابتة من القضية الفلسطينية والتعبير عن الرفض المطلق لصفقة القرن والتنبيه لمخاطر التطبيع على النسيج السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي”، مبرزا أن “الصيغتين تم عرضهما على التصويت أمام أعضاء المجلس الوطني، فكانت الأغلبية مع الإختيار الثاني”.
وخلص برلماني حزب العدالة والتنمية، إلى أن “التطبيع يحمل مخاطر جدية ينبغي الاستعداد لها بما يلزم من يقظة وذكاء جماعي للتصدي لمظاهر الإختراق الصهيوني التي أصبحت تتمتع بغطاء سياسي فوقي”. داعيا إلى عدم “السماح لها بغطاء سياسي شعبي ومجتمعي وحزبي، ولذلك ليس في صالح أحد حشر حزب العدالة والتنمية في زاوية المطبعين”، وفق تعبير المتحدث.
ما ذكره الاستاذ حامي الدين معروف لدى الجميع وحزب العدالة والتنمية أصبح معروف بأنه الحليف الاستراتيجي للملك
لعنة الله والعباد عليكم الى يوم الدين،ياقتلة الطلبة والمناضلين وأبناء الشعب
” العثماني لم يكن راضيا على نفسه عند التوقيع…” . هل هذا ضحك على الذقون ؟؟ أم استهزاء بالمواطنين؟ أم هو “البغاء” السياسي؟
الغريب المضحك في هذا الحزب هو اختراعه لمخرج “سريالي” حين يجد نفسه في مأزق .
بالأمس ، في فضيحة وزير حقوق الإنسان و وزير الشغل مع CNSS، كان المخرج : ” لقد خرقا القانون لكن لم يخرقا قواعد النزاهة و الشفافية” !
واليوم بعد أن وقع رئيس الحكومة اتفاقية التطبيع فهو “لم يكن سعيدا ولا راضيا على نفسه أثناء التوقيع”
إذا لم يكن راضيا لماذا لم يتحل بالشجاعة و يستقيل ؟؟
لكنها الامتيازات و التعويضات و الأجور و السيارات … لذا وجب التبرير .
نزل العمل السياسي إلى الحضيض .
الصهيون هم انتم يااصحاب حزب الندالة والرجعية ،افقرتم الشعب بقراراتكم الانتقامية ،وضربتم كل المكتسبات ،بالمقابل تحسنت اوضاعكم المادية وتغيرت وجوهكم وملابسكم، وغيرتم الزوجات،واقترفتم المنكر من بغاء داخل الوزارات وبجانب الشواطئ وداخل الشقق وفي باريس، ضحكتم علينا بالكلام المعسول، ولما وصلتم إلى السلطة ،استعملتم “السمطة”ضدنا واغتصبتم كل مكتسباتنا،وأصبحنا في نظركم أعداء لكم ….لعنة الله والعباد عليكم الى يوم الدين،ياقتلة الطلبة والمناضلين وأبناء الشعب.