هذا ما قاله الزفزافي عن نزع ريفيين متطرفين العلم الوطني وتدنيسه
استنكر أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، المعروفة بـ”حراك الريف” ، فعل نزع العلم الوطني من على واجهة قنصلية المملكة المغربية بـ‘‘أوتريخت” في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين 25 يناير الجاري، من المحسوبين على ما يسمى بـ”ريفيي المهجر”.
وقال الزفزافي الأب إن “النص القرآني صريح في الأمر “لا تزر وازرة وزر أخرى وهذا يكفي”، مضيفا “لأنه كلما حصل شيء يتم إلصاقها لمعتقلي الريف، وهذا أمر غير منطقي، لأنني أنا في المغرب داخل وطني أقوم بانتقاد المخزن، والأساليب التي تم من خلالها اعتقال أبناءنا، لكن داخل الوطن، أما خارج الوطن لا”.
وزاد الزفزافي، في حديثه مع “آشكاين” أنه “يوم إحراق العلم الوطني في العاصمة الفرنسية باريس فيما سبق، كلا فيها ناصر الزفزافي العصا مزيان، لأنه خرج بتسجيل صوتي يستنكر فيه ما حصل، لكن الدولة المغربية عاقبته على الفعل، كأنها تقول له لماذا تستنكر فعل إحراق العلم”.
“المعتقل مسلوب الحرية والحقوق، وحاليا إن المعتقلين الستة الذين كانوا يتواجدون في سجن طنجة2، لا نعرف عنهم أي شيء، بالأحرى نضيف إليهم تهم أخرى” يزيد الزفزافي، ويضيف”كذلك نجد أن أبو جهل من عائلة البيت النبوي، هؤلاء الأشخاص القائمين بفعل إحراق العلم ليسوا بقاصرين، ولا بأبنائنا، ليس كل من أخطأ فهو من الريف”.
وفي السياق ذاته، زاد والد الزفزافي، بالقول إنه “في محكمة الدار البيضاء أظهروا المدعو عبد الصادق بوجيبار وهو يمزق الجواز الوطني، لكنهم لم يظهروا أي شخص من المغرب ممن قاموا بتمزيق الجواز الوطني، ما معنى أنه كلما ظهر أي متهور يتم إلصاقها للريف جميعا، وعلى أي كل شخص يتحمل مسؤوليته فيما فعل”.
من جهته قال محمد أغناج، عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، “مثل هذه الأفعال لا يمكن إعطاءها مثل هذه الصبغة السياسية، لأنه بذلك وكأننا نشكك في ولاء هؤلاء المواطنين المقيمين في الخارج، لأنه في عدد من المرات يقع مثل هذا الفعل”، مردفا “أفعال مثل هذه لا علاقة لها بأي تضامن، لأنه لا أعتقد ان المعتقلين أنفسهم يقبلون بمثل هذه الأفعال، لأنها أفعال لا تحمل أي رسالة لها طبيعة سياسية أو احتجاجية”.
وزاد أغناج، في حديث مع “آشكاين” أنه “يجب علينا نحن كأشخاص أو الدولة كدولة أن لا تعطي أي مدلول لمثل هذه الأفعال، وإلا فإنها ستدخل في خصومة مع مواطنيها”، مؤكدا “الدولة لا يجب أن تكون في خصومة مع مواطنيها، فهناك عدد من الحمقى الذي يسبون في الشارع، أو يقومون بأفعال مشينة، لا يجب على الدولة خص الفعل بحمولة سياسية، بالعكس كلما خلصت الأفعال من الحمولة السياسية، فإنها ستكون الرابح، وإلا فإن الخصوم ستستفيد من هذه الأفعال”.
وأردف عضو هيئة الدفاع، بأنه “لا من الناحية القانونية ولا الأخلاقية إنه لا تزر وازرة وزر أخرى”، مضيفا “من له مواقف معينة فإنه يعبر عنها شخصيا من خلال بياناته أو كتاباته، وسبق للمعتقلين على خلفية الريف الحسم في مثل هذا الموضع عدد من المرات، لأنه أناس ينتمون لهذا الوطن، وبالتالي لا يجب أن يكون هناك رد فعل بهذه الطريقة” مؤكدا “غير صحيح أن نحمل أشخاص معينة تبعات تصرفات أشخاص آخرين”.
وكان عدد من المحسوبين على ما يسمى بـ”ريفيي المهجر” في هولندا بنزع العلم الوطني من على واجهة قنصلية المملكة المغربية بـ‘‘أوتريخت” في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين 25 يناير الجاري.
الزفزافي الاب هو الشناق او السمسار الكبير الدي يبيع ويشتري في قضية الوطن ويزايد من اجل المال والمال فقط. ممممم! مناضل!! كارثة فعلا. انهم خونة ومرتزقة الحشيش وبترول الجارة الخبيثة. الى مزبلة التاريخ
لايمكن اعطاء مثل هذا التصرف الارعن ،أهمية اعلامية ،وكأننا بذلك نهتم بحماقات هؤلاء،وما أكثرهم،في المهجر،فمنهم من استغل سهولة التواصل الرقمي،وبات يهين بلده ومقدساته،اما مدفوعا_في الغالب_او معتوها،مرتزقا،وجاهلا،فالوطن لايمكن تعويضه،مهما بلغ شأن الانسان،_فحتى الطير تجوب العالم وتعود الى أوكارها التي لن تنساها أبدا_،وراية المغر ،رمز لهذا الوطن المعطاء،ورمز لمقدساته،ولوحدة ساكنته،ووحدة ترابه،فأولئك تنطبق عليهم الحكمة:”يأكلون الغلة ويسبون الملة”،فتصرفاتهم ليس لها معنى،سوى أنهم مرتزقة ،متخلفين،لانعير لهم أي اهتمام،ونقول لهم:”القطار يسير والكلاب تنبح”.
انقلب السحر على الساحر سيبقى المغرب شامخا والخزي والعار للذين باعوا وطنهم. لتحصد هولاندا ما زرعته وسنرى . السيد الزفزاف كفى من المراوغة والكذب لم تدافع يوما عن بلدك بل بعت نفسك للاندال والاوباش ومع كامل الاسف جنيت على ابنك وضيعت شبابه بتصرفاتك عندما كنت تتجول في اوروبا والاندال يدفعونك ويحركونك ضد وطنك انت من اسأت الى اهل الريف الشرفاء احفاد الخطابي الذي فضل اللجوء الي مصر بدلا من ان يتم استعماله ضد وطنه من طرف المستعمر رحمه الله.