لماذا وإلى أين ؟

الإدارة الأمريكية الجديدة تستهل عملها بضربة للجزائر والبوليساريو

قطع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشك باليقين، في ما كانت تزعمه وتروج له الجزائر والبوليساريو، بشأن إمكانية تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة عن الاعتراف بمغربية الصحراء. إذ أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي بما تحقق من تقدم في الآونة الأخيرة فيما يتعلق باتفاقات أبراهام وأكد اهتمام بلاده بالبناء على هذا التقدم، وذلك وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية.

وجاء في البيان “أقر وزير الخارجية أشكينازي والوزير بلينكن بالشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأكدا أن البلدين سيعملان معا عن كثب في مواجهة التحديات المقبلة”.

و”اتفاقات أبراهام” توسطت فيها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية. وخلال الأشهر القليلة الماضية توصلت إسرائيل لاتفاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وهذا هو أول اتصال هاتفي بين الوزيرين منذ تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي.

وكان أشكنازي قال في تغريدة على تويتر: “أجريت مكالمة حارة مع وزير الخارجية الأمريكي وأكدت التزام إسرائيل بالشراكة الاستراتيجية القوية مع الولايات المتحدة”. وأضاف: “ناقشنا التحديات في منطقتنا، وكذلك فرص السلام”.

وتابع أشكنازي: “لقد رحبت كثيرًا بالتزام الرئيس الأمريكي بأمن إسرائيل، واتفقنا على الحفاظ على اتصال مستمر وتنسيق وثيق”.

وكانت إسرائيل افتتحت، خلال الأسابيع الأخيرة، سفارة مؤقتة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، وقنصلية عامة في دبي، ومكتب اتصال في العاصمة المغربية الرباط وسفارة في العاصمة البحرينية المنامة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
28 يناير 2021 17:09

حكمة جميلة تتداولها ساكنة المدن العتيقة ،تقول:”كا تفيقو لحمق باضريب لحجر”،وهو ماينطبق على بعض المواقع التي تروج_كاحتمال_”تراجع USAعن الاعتراف بمغربية صحرائنا”_،علما أن الامر هو عملية سيادية ،وتتضمن مصالح متبادلة ،وهو أيضا اعتراف بالواقع التاريخي والجغرافي بمغربية الصحراء ،كما أن حكومة بايدن اليوم بها “يهود مغاربة” ،يعرفون جيدا تاريخ بلاد أسلافهم الاصلية جيدا،لذلك لاداعي للاستغلال الاعلامي لقضية المغرب الاولى،لان المغرب في صحرائه،والصحراء في المغرب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x