2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قام أعضاء من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بزيارة المعتقلين على خلفية أحداث الحراك الشعبي بالحسيمة، المعروف إعلاميا بـ”حراك الريف”، بزنازينهم داخل المؤسسات السجنية، وذلك بعد مطالبة عائلاتهم (المعتقلين)، بتدخل ذات المجلس، لمعرفة مصير أبنائها، بعد ترحيلهم من سجن طنجة 2، وتفريقهم على عدد من السجون، في الوقت الذي يواصون فيه الإضراب عن الطعام.
الزيارة التي تمت اليوم الخميس 29 يناير الجاري، حسب مصادر “آشكاين”، شملت كل من ناصر الزفزافي ومحمد جلول، اللذان لم يتم ترحيلهم من سجن طنجة 2، وكذلك محمد حاكي، المتواجد بالسجن المحلي بالعرائش، بالإضافة إلى نبيل أحمجيق، المتواجد بالسجن المحلي بمدينة وجدة، وسمير إغيد وزكرياء أضهشور، المتواجدين بالسجن المحلي في بركان، للوقوف على وضعهم الصحي
وقامت لجنة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لزيارة المعتقلين، عبر وفد يضم منسق مجموعة العمل المعنية بحماية حقوق الإنسان وطبيب وإطار إداري، للوقوف على أوضاح المعتقلين، طبقا لاختصاصات المجلس ذات الصلة.
غير أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لم يكشف إلى حدود اللحظة، عن التطورات بالنسبة للحالة الصحية للمعتقلين على خلفية الحراك، خاصة بعد مرور ازيد من أسبوع على دخولهم في إضراب عن الطعام، والحديث عن تدهور صحة بعضهم.
وكانت عائلات المعتقلين على خلفية حراك الريف، حملت المسؤولية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي قالت “من واجبه متابعة وضعية معتقلينا، والتدخل للكشف عن أماكن تواجدهم وحمايتهم من تطاول المندوبية العامة لإدارة السجون على حقوقهم بما في ذلك الحق في الحياة والصحة، كما نطالبه بالتفاعل البناء مع نداء وصرخات عائلات المعتقلين وكل أحرار هذا الوطن من أجل تحقيق مطالب المعتقلين في أفق استعادتهم لحريتهم، التي هي الأصل، لبراءتهم من كل التهم الموجهة له”.