2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مزال الحزب المغرب الحر يعيش مدا وجزرا، بعد الصراعات الداخلية التي يعيشها، خاصة بعد المؤتمر الاستثنائي الأخير الذي عقده الحزب وانتخب بالإجماع إسحاق شارية أمينا عاما خلفا لمنسقه الوطني محمد زيان.
وأعلنت تنسيقيات الحزب المغربي الحر في بيانات متفرقة، في كل من الحر بالشرق والناظور ومليلية وبني انصار وإنزكان والمحمدي ومدن الشمال تشبثهم بمحمد زيان منسقا وطنيا معتبرين أن “مؤتمر شارية” لاغيا”.
ورفضت تنسقيات الحزب المغربي الحر في المدن المذكورة، في بلاغات متفرقة اطلعت عليها “آشكاين”، المؤتمر الذي دعا له شارية، إذ وصفت تنسيقية طنجة أصيلة أن “من يدعو لمؤتمر استثنائي يخدم أجندات مشبوهة لجهات تحاول التشويش على مسار الحزب”.
وأكدت تنسيقية إنزكان في بلاغها أيضا أن زيان لم يدعهم لأي مؤتمر استثنائي في رفض صريح لـ”مؤتمر شارية”؛ كما وصف مناصرو زيان بالسطات أن هذا المؤتمر “غير قانوني بكونه لا يتلاءم والقانون المنظم للحزب”.
وكان المؤتمر الاستثنائي للحزب المغربي الحر، الذي انعقد أمس السبت في الخميسات، انتخب بالإجماع، المحامي إسحاق شارية أمينا عاما جديدا، خلفا لمحمد زيان.
وصادقت وزارة الداخلية، في وقت سابق، على نتائج الدورة غير العادية للمجلس السياسي للحزب المغربي الحر المنعقد يوم 26 دجنبر المنصرم، والتي عرفت تعيين حسن موساوي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي وناطقا باسمه، استعدادا للإطاحة بمحمد زيان من قيادة حزب “السبع”.
وكان محمد زيان، قد علق على مضمون هذا الوثيقة، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، بقوله “أولا؛ الإيداع يكون لدى السلطة المحلية وليس في مقر الإدارة المركزية، ثانيا؛ الوثيقة لا تحمل توقيع أي شخص، وبالتالي لا يمكن التعليق على ورقة غير قانونية”.