2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الحركة التصحيحية” بـ”البام” تستسلم” لوهبي بدون شروط (صور)

أعلن الغاضبون من داخل حزب الاصالة والمعاصرة، الذين أطلقوا حركة تصحيحية تحت اسم “لامحيد”، بشكل مفاجئ، التراجع عن مطالبهم الرامية لما يسمونه “إصلاح الحزب” والتصدي لـ”انحرافات قيادة عبد اللطيف وهبي لـ”الجرار”.
وكشف بلاغ منسوب لـ”لامحيد”، أن المؤسسين للحركة التصحيحة بسوس قد “تجاوزا مرحلة الخلافات مع القيادة الوطنية والجهوية”، مشيرا إلى أن الحركة حلت نهائيا بعد عودة الغاضبين إلى التنظيمات الحزبية، معتبرا أن هناك جهات تحاول استغلال الشباب لـ”الضرب في شرعية قيادة الحزب الوطنية”.
وأعلنت الحركة التصحيحية، رفضها لمحاولات الركوب و”استغلالها من أجل قضاء مآرب شخصية ضيقة”، مشددة على أن “وحدة الحزب أكبر من المؤامرات الشخصية التي يحاول البعض استغلال الشباب فيها”، دون الكشف عن طبيعة هذه الجهات أو الاعلان عن طبيعة “الصفقة” التي انتهى بها الصراع.

وأكد المصدر ذاته، أنه جرى “طي الخلاف وتجاوز كل ما من شأنه عرقلة الدينامية التنظيمية للحزب وطنيا وجهويا من خلال الترافع داخل الحزب، والإنخراط الجاد في جهود الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي من أجل الحفاظ على مكانة الحزب والتصدي للحملات المغرضة ضده”، بحسب البلاغ ذاته.
وكان بلاغ غير موقع منسوب إلى حركة أطلقت على نفسها إسم “لا محيد”، أفاد أن هذه الأخيرة جاءت “بعد ما شهده الحزب منذ مؤتمره الرابع، بعد استفراد تيار المستقبل بالاجهزة الحزبية بشكل غير ديمقراطي، وخارج قواعد النزاهة القانون وأخلاقيات العمل الحزبي”، ومن أجل “لتصد لـ”التدبير غير العقلاني للامين العام الذي يطبع المرحلة بممارسات ارتجالية فردانية؛ خاضعة لمنطق تصفية الحسابات والانتقام”.
