2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دأبت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين على نشر تدوينات فيسبوكية عبر حسابها، بخصوص عدد من الأمور الداخلية لحزبها وخاصة النقاش الدائر حول مطالب عدد من شباب الحزب وبعض أعضائه بعقد مؤتمر استثنائي لتغيير قيادة الحزب، وذلك على بعد أشهر معدودة من الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها هذه السنة ببلادنا.
ماء العينين، في آخر تدوينة رَقَـنَـتها على حسابها الفيسبوكي، اعتبرت أن “مجموعة من النخب التقليدية داخل الحزب، تعبر بطريقة مستمرة عن غضبها وامتعاضها من تفاعل شباب الحزب وحدة نقدهم لاختيارات وقرارات يعتبرون أنها غير سليمة، وقد تعددت المطالب بالتوقف عن التدوين والانتقاد خارج مؤسسات الحزب”. لافتة إلى أن “قيادات الحزب ” التاريخية” التي تدفع اليوم بتهور الشباب وصغر سنهم وعدم تجربتهم، هي نفسها التي قادت الحركة الإسلامية وهيئاتها وأذرعها الجمعوية، وقادت تحولاتها الفكرية والسياسية تجاه النظام وتجاه المجتمع وقضاياه الشائكة وهي في سن شابة بين العشرينات والثلاثينات”.
وشددت القيادية نفسها على أن “الحل لا يكمن في تبني منظور استئصالي تجاه الشباب الغاضب أو خلق العداوة معه وجعله خصما وهميا داخل الحزب، بل في مقاربات استيعابية بالمعنى الايجابي، قوامها التواصل والانصات والنقد الذاتي والكثير من التواضع والاقرار بالأخطاء عند وجودها”.
مشيرة إلى تبنيها لملف المطالبين بالتغيير من داخل الحزب بكونها “تحرص على مجالسة الكثير من شباب الحزب بطريقة منتظمة خارج الإطار التنظيمي الرسمي، علما أن الكثير منهم غير راض عن مسار الحزب واختيارات قيادته الحالية، وهو أمر اعتبره عاديا وديمقراطيا”.
الخرجات المتكررة لماء العينين، وتوجيهها انتقادات بالأساس عدد من قياديي “البيجيدي”، خاصة إلى من وصفتهم بـ”القيادة التاريخية وشيوخ الحزب” حسب تعبيرها، أو بالأحرى القيادات الحاكمة، واصطفافها إلى جانب “تيار” الشباب المطالب بالتغيير”، أثار تساؤلت متابعين للشأن السياسي، حول ما غن كان لهذه الخرجات أهداف أخرى غير معلنة، وما إن كانت القيادية التي أحرجت البيدجدي بتصرفاتها، تحاول الضغط على قيادة “حزب المصباح” و”ابتزازها” لنيل تزكية في الاستحقاقات الانتخابية، والحفاظ على موقعها في مناصب المسؤولية التمثيلية للحزب في بعض الهيئات؟ أم أنها تصفي حساباتها مع من طالبوا بالأمس القريب بطردها من الحزب على خلفية ما عرف بـ””فضيحة باريس”؟
يتفوق حزب”الباجدة”،في توزيع الادوار بين منتسبيه،وذلك لاظهار أن حزب”لانبة”حركة ديموقراطية،تقبل النقذ،والتمرد،فهي لاتترك يوما يمر دون حبك”مسرحية”،سيئة الاخراج،تروج لها كتاتيبها الالكترونية المأجورة ،فمن معارضة”التطبيع”وجشبه،الى مناورة “متزعمو ” التغيير،الى مواضيع أخرى تسعى دغدغة أحاسيس”المداويخ”،
ان سياستكم ومواقفكم المتناقضة ،أصبحت واضحة ،لاتخفى على أحد،فاستعدوا للرحيل…