لماذا وإلى أين ؟

عصابة تعتدي على حارس الوداد وترسله في حالة خطرة إلى المستعجلات

تعرض بدر انور القدميري، حارس مرمى فتيان فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أمس الثلاثاء لاعتداء من قبل مجهولين بالسلاح الأبيض أثناء محاولتهم سرقة هاتفه النقال تحت التهديد.

وقالت مصادر متطابقة إن الاعتداء الذي تعرض له القدميري نتج عنه قطع في أربطة وأعصاب يده اليسرى من استلزم نقله لأحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء.

ونشر مدرب فتيان الوداد تدوينة جاء فيها:

ليلة سوداء في سبيطارات (الزبالات) الدار البيضاء .
تعرض حارس نادي الوداد الرياضي لأقل من 17سنة بدر أنور قدميري لإعتداء شنيع من طرف بعض الوحوش الآدمية ما عندهم لا رحمة لا شفقة بسبب هاتف نقال لايسمن و لا يغني من جوع ، الاعتداء أدى الى قطع في أربطة و أعصاب اليد اليسرى نقل على إثرها الى مستشفى 20غشت لي فيه غي السمية مستشفى .
تخيلو من الساعة السادسة مساءا و دري مليوح في السبيطار لا حنين لا رحيم و ناس مكرفصة و الزحام و الوسخ و الخنز و كورونا من الفوق!! و حتى واحد ما كيقدم يد المساعدة بسبب هاد الاهمال دري و لا كيدخل في حالة إغماء مرة مرة و لا واحد كيديها فيه كيدوزو لا ممرضين لا أطباء ما كاينش فيهم حس الانسانية و المسؤولية .
أتقدم بالشكر الجزيل لكل من السيد رئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصري و دكتور الفريق أنيس شاغو و السيد عبد الحق أنيني لي تنقل للمستشفى على وجه السرعة في ساعات متأخرة من هاد الليل وتدخلوا بعد علمهم بالواقعة و أمرهم بنقل اللاعب الى مستشفى الشيخ خليفة حيث تجرى له في هاته الأثناء عملية جراحية صعبة و جد معقدة نتمنى من الله العلي القدير ان تكلل بالنجاح و يرجع حارسنا للمرمى في أقرب وقت ممكن و الله يأخذ للحق في لي كان حيلة و سباب…

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن محلي
المعلق(ة)
10 فبراير 2021 12:54

جيل الضباع الفاقدة للقيم التي بصمت أجيال ما بعد سنوات السبعينات ، هذا الجيل الخاوي الوفاض من الاخلاق وعزة النفس والرحمة والقيم النبيلة والذي سماهم المرحوم عالم الاجتماع الدكتور جسوس ب”جيل الضباع”.ان ماتم زرعه من تحقير للمدرسة العمومية وللمعلمين وللعلماء وللاسرة ،هو مانحصده اليوم من تخريج لاجيال كسولة، متوكلة على الوالدين ،لها قانونها الخاص المتمثل في الشهوانية الانية،والعيش بدون كد او جهد مشروع ،فليتحمل مسؤولوا الشأن العام على ما فعلوه بالبلاد والعباد.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x