2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مصر والسعودية تفرج على معتقلين بعد تنصيب بايدن

بعد أسبوعين من تنصيب “الديمقراطي” جو بايدن بشكل رسمي رئيسا للولايات المتحدة الامريكية بعد إطاحته بـ”الجمهوري” دونالد ترامب، سارعت بعض الدول العربية إلى التراجع عن مجموعة من الاجراءات التي اتخذتها سلفا، والتي اعتبرها البعض “انتقامية” أو “مكبلة للحرية”.
في هذا السياق، أفرجت السلطات السعودية مساء أمس الأربعاء على الناشطة الحقوقية لجين الهذلول، بعدما أن أمضت نحو ثلاث سنوات خلف القضبان، في قضية أثارت تنديدا دوليا. تتعلق أساسا بالتحريض على تغيير النظام و”خدمة أطراف خارجية”.
وكانت الحقوقية لجين قد اعتُقلت خلال شهر ماي من سنة 2018 وصدر في حقها حكما بالسجن بستة سنوات بتهم وصفها خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأنها “زائفة” بموجب قوانين فضفاضة لمكافحة الإرهاب.
ويأتي خروج الحقوقية المذكورة من السجن بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدقيق في سجل حقوق الإنسان في المملكة بقيادة العاهل الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد الأمير محمد. بحيث يرتقب أن يدفع بايدن المملكة نحو الإفراج عن المساجين من حاملي الجنسيتين الأمريكية والسعودية ونشطاء وأفراد من العائلة الحاكمة.
من جهة أخرى، أفرجت السلطات المصرية قبل أيام قليلة عن الصحافي المصري بشبكة تلفزيون “الجزيرة” القطرية محمود حسن، بعد أكثر من أربع سنوات في حبسه احتياطيا، بتهمة “بث أخبار كاذبة والانتماء لجماعة محظورة والحصول على أموال أجنبية”.
وجاءت هذه الخطوات التي اتخذتها المملكة السعودية وجمهورية مصر العربية بعد تنصيب جو بايدن عن الحزب الديمقراطي بأسبوعين، الامر الذي جعل مجموعة من المتتبعين للشأن السياسي الدولي يعتبرون ذلك تغييرا في سياسات هذه الدول مع تغيير رئاسة الولايات المتحدة الامريكية من الجمهوريين إلى الديمقراطيين.