لماذا وإلى أين ؟

الرميد يهاجم المالكي

هاجمت الحكومة، عن طريق المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، لتبرير غياب وزراء عن جلسات المجلس، وهو الغياب الذي كان محل عدة مداخلات لبرلمانيين.

وأكدت الحكومة، في مذكرة تتوفر آشكاين على نسخة منها، أن “النظام الداخلي لا يخول لرئاسة المجلس الإعلان عن مضامين مداولات مكتب المجلس في موضوع يهم الحكومة في جلسة دستورية”.

وقال الرميد في المذكرة أنه رفعا لكل لبس وحرصا على التواصل المستمر مع رئاسة المجلس في القضايا التي تقتضي تدخله وحضوره، فإنه ان دائما رهن إشارة المجلس للتعبير عن انشغالاته وقضاياه الحيوية في علاقته بالحكومة.

وتابع أن للوزير الحق في أن ينيب عنه أحد أعضاء الحكومة، وغي حال عدم القيام بذلك يحق للنائب أو النائبة تقديم السؤال في الجلسة نفسها أو تأجيله إلى جلسة موالية.

وأضاف أنب رمجة المقترحات على مستوى اللجان شأن برلماني، مبرزة أن جميع المقترحات التي توصلت بها الحكومة تفاعلت معها باستثناء 11 مقترحا ضمنها 6 لم يمض على تاريخ إيداعها سوى شهر واحد.

وأشارت إلى أن التعامل مع موضوع حضور الوزراء إلى الجلسات الأسبوعية، وكذلك تفاعل الحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لا ينبغي أن يخرج عن نطاق التجسيد المستمر للتوازن والتعاون الفعال بين الحكومة والبرلمان، مطالبة بضرورة تعزيز التنسيق والحوار البناء.

يشار إلى أن رئاسة مجلس النواب نبهت إلى غياب التفاعل في ما يتعلق بالأجوبة عن الأسئلة الكتابية، مطالبة سعد الدين العثماني بتدارك الاختلالات التي تمس حسن سير المؤسسة وأداءها.

واستنكر مجلس النواب عدم تفاعل السلطة التنفيذية مع أزيد من 200 مقترح قانون تقدم به البرلمانيون، مشيرا إلى رفض الحكومة المتكرر التجاوب مع طلبات التحدث في مواضيع طارئة خلال جلسات الأسئلة الأسبوعية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x