2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع، عملية مصادرة السلطات المحلية لمدينة الناظور، سلعة بائع خضر متجول، في إطار شنها لحملة وُصفت بـ”الشرسة” على الباعة المتجولين.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم من عملية مصادرة سلعة البائع المتجول، بين من وصف الأمر بـ”الحكرة” قائلا في عدد من التعاليق “إن تدخل سبعة من رجال السلطة لمصادرة مصدر رزق بائع بسيط هي حكرة، يجب احترامه لأنه لا يبيع الممنوعات”، و”للأسف مثل هذه السلوكيات من بعض عناصر السلطة تثير السخط في نفسية المواطنين”.
وفي السياق ذاته، عبد المولى المروري، محامي بهيئة الرباط، منتمي لحزب العدالة والتنمية، استنكر مصادرة الخضر من البائع متسائلا “هل هذه مصادرة أم شيء آخر لا داعي لتسميته؟ إذا كانت مصادرة فهل بمقتضى حكم قضائي أم قرار إداري؟ وهل تم إطلاع المعني بذلك، سواء كان حكما أو قرار؟ وهل تم تحرير محضر بتلك المصادرة وتسليم المعني بالأمر نسخة منه كي يتسنى له سلوك مساطره القانونية سواء استئنافا الحكم إذا كان حكما، أو الطعن في القرار إذا كان قرارا؟”.
وزاد المروري، في تدوينة له على حسابه الشخصي بالفيسبوك “وإذا لم يكن شيئا من كل هذا، فماذا يسمى هذا السلوك؟ وهذا الشاب الذي يتاجر في الحلال وربما يعول أسوة، ما مصير أمواله؟ وكيف سيتصرف؟ ومن أين سيأتي بالمال كي يروج تجارته مرة أخرى؟ وقبل هذا وبعد هذا، كيف هي حالته النفسية بعد هذه المصادرة؟ وما هو موقفه؟ وكيف سيحب هذا الوطن؟”.
لماذا لا يرى المسؤولون أبعد من أنوفهم ، لماذا يصرون على وضع الحصان قبل العربة ! فمثلا حين تقرر إغلاق معابر التهريب لم يضع المسؤولون نصب أعينهم تداعيات هذا القرار على الساكنة فيجدوا لهم بديلا عن التهريب ؛ فكان من الطبيعي أن تتظاهر ساكنة الفنيدق …
ٱولا ، يجب إعادة السلعة كاملة إلى صاحبها ، ثانيا ، يجب على الدولة توفير إماكن خاصة بالبائعين المتجولين في كل مدينة….ثالثا ، ٱساليب العنف و المصادرة لا تخدم مصلحة الدولة و لا مثل هؤلاء المواطنين البؤساء ….
صراحة دارو خدمتهم و تعاملوا معاهم باحترام و هاد الكرارص راه تيديرو الفوضى و المشاكل و الوسخ و جميع الدروبا ولاو صويقات و قدام الجوامع .
حرام سلوك السلطات هذا يدفع هذا البائع إلى الإجرام . فما هو البديل الذي توفره السلطات لهؤلاء
ماذا يقول القانون في هذه النازلة؟