2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أرباب المقاهي والمطاعم يكشفون خسائرهم بسبب الإغلاق الليلي

كشف نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، عن معطيات مثيرة لأوضاع القطاع المهني جراء أزمة كوفيد 19، واستمرار التدابير الاحترازية من قبيل فرض التباعد الاجتماعي، والإغلاق على الساعة الثامنة مساء.
وقال الحراق، في حديثه مع “آشكاين” إن “استمرار إغلاق المقاهي والمطاعم تسبب في خسائر فادحة، وجعل عدد من المقاهي والمطاعم تغلق بطريقة نهائية، أو تغيير نشاطه، لأنه لم يستطع مسايرة هذه الإجراءات، إذ من الصعب ربح رهان الوقت والكسب المادي نهارا، لحدود الساعة الثامنة مساء”.
مراسلات بدون جواب
“كذلك إن النقص في مباريات كرة القدم، أو عدم نقلها على القنوات التلفزيونية جعل عددا من المقاهي في الأحياء الشعبية خاصة تعاني بشكل أكبر” يضيف الحراق مردفا “كمكتب وطني نبهنا بخطورة الوضع، في عدد من المراسلات لكل من رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية، وسنراسل هذا الأسبوع وزارة الصناعة والتجارة، وكذلك وزارة المالية”.
وأعرب الحراق عن أسفه من الوضع الاقتصادي الذي يعيشه قطاع المقاهي والمطاعم، مشيرا إلى أن “استمرار الإغلاق ينذر بكارثة حقيقية سواء على مستوى أصحاب المقاهي والمطاعم، أو على مستوى العاملين بهم”، مبرزا أن “المشكل الأكبر، أنه في ظل استمرار الإغلاق الليلي وتشديد الإجراءات من التباعد من الاشتغال بنسبة 50 في المائة، لا زالت تصلنا الضرائب بنسبة 100 في المائة، و الجماعات المحلة ترسل لنا رسم الاستغلال المؤقت للملك العام، وحتى بالنسبة للأبناك لم تعد تثق في أصحاب المقاهي والمطاعم، بسبب ضعف المداخيل حاليا” متسائلا “كيف سندفع كل هذه الواجبات المالية ونحن نعيش في أزمة كبيرة؟”.
أزمة مستمرة ومصاريف مستقرة
وعن الخسائر المترتبة عن استمرار فرض الإغلاق في الساعة الثامنة، يؤكد الحراق “من الصعب تحديد نسبة الخسائر في القطاع بشكل عام، بالرغم من أن الجميع يحصي خسائره، من المقاهي الصغرى إلى الكبرى، وهناك طبعا تباينات كبيرة في نسبة الخسائر، لكن أؤكد أن الجميع يعيش في ظل أزمة كبيرة، وهناك بالرغم من ذلك عدد من المصاريف الثابتة شهريا التي لا بد منها، كثمن كراء المقهى أو المطعم، وأجرة العاملين، ومصاريف الماء والكهرباء، فضلا عن الضرائب وغيرها”.
ويضيف في السياق ذاته، “هناك أصحاب المقاهي والمطاعم ممن وصل بهم الأمر إلى ولوج المحكمة بسبب عدم قدرته على دفع الإيجار، وهناك من أصبح متابعا بكمبيالات وشيكات، وهناك من لم يستطع دفع إيجار العاملين معه، وللأسف الشديد ليس هناك حوار مع وزارة الشغل بالرغم من استمرار مراسلاتنا لها”، مشيرا “فعلا هناك جائحة وأزمة تعيشها البلاد عامة، لكن يجب تدبير الأزمة بالحوار لإيجاد الحل المناسب “.
“هناك عدد من المدن تعيش الموت الحقيقي للمقاهي والمطاعم” يقول الحراق في ختام حديثه مع “آشكاين” موضحا “يتعلق الأمر بالمدن التي تعيش بفضل السياحة مثل مدينة ورززات وزاكورة وكذلك عدد من المدن المتواجدة على الشريط الساحلي كالفنيدق وشفشاون، وهناك 30 في المائة من المطاعم والمقاهي التي أغلقت بشكل نهائي”.
القهوة كحلة نخلص فيها مول القهوة في اليوم الأول ب10دراهم واليوم الثاني ب12درهم واليوم الثالث14 درهم موالين القهاوي متصفويش وزيد قناوي الأساسي الداخل بالفلوس والخارج داير فايت