تدافع العشرات من العاملين بالمصحات الخاصة والصيدليات أمام مقر الهيئة الوطنية للأطباء أمس الجمعة 19 فبراير الجاري، وذلك من أجل الاستفادة من اللقاح.
وأظهرت صور من عين المكان، تجمهر عشرات الأشخاص في خرق سافر للإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كوفيد19.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن العشرات المعنيين بالأمر والبالغين 40 سنة فما فوق، توافدوا على مقر الهيئة، حسب الموعد التي تم منحهم إياه من أجل تلقيحهم بالجرعة الأولى من لقاح “كورونا”.
إلا أن الاكتظاظ والتدافع فيما بينهم، في ظل غياب التتظيم والتسيير المحكمين، تسبب في تأجيل تاريخ تطعيم البعض منهم.
ذات المعطيات أوردت أن الاكتظاظ والتدافع من طرف العاملين في القطاع الصحي أسفر عن تكسير باب الهيئة الوطنية للأطباء، في الوقت الذي من المفروض أن تكون هذه الفئة هي الأكثر حرصا وتنظيما ومسؤولية.
ويذكر أن المغرب أطلاق منذ 3 أسابيع الحملة الوطنية للتلقيح، حيث تم تلقيح الأشخاص في الجرعة الأولى إلى غاية اليوم ما يناهز مليونين و 357 ألف و283 شخصا، و4 ألاف و867 شخصا بالنسبة للجرعة الثانية.
حقيقة مزيفة، تلكم كانت وقفة احتجاجية لمساعدي الصيادلة بالرباط لمحاولة إقصائهم من الاستفادة من التطعيم.
وكان حريا بكم كصحافة احتراف المهنية في تقصي الحقيقة من مصدرها وليس الاكتفاء بالتقاط صورة والتعليق عليها جزافا.
هؤلاء مستواهم في التعليم جد متقدم مابالك بالاخرين غير المتعلمين