شهد ملف “الأساتذة المتعاقدين” تضامنا كبيرا من خلال حملة أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيت عبر عدد من المواطنين من معظم الفئات العمرية والاجتماعية عن تضامنه مع هذه الفئة من رجال ونساء التعليم.
وعبر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، عبر صفحاتهم الشخصية أو في المجموعة الرسمية “للتنسيقية الوطنية لأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عن تضامنهم مع “المتعاقدين”، إذ طالب الجميع بتلبية مطلب الأساتذة الرئيس المتمثل في “الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.
وتجاوزت الحملة الحدود المغربي لتصل إلى دول أجنبية، إذ أعرب الموطن السوداني النذير عمر، عن تضامنه مع الأساتذة، مؤكدا على أن ذلك نابع من “إيمانًه بضرورة عودة الحقوق إلى أصحابها، وإيمانًا منا بقضايا المضطهدين في المجتمعات المختلفة، بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة”.
مضيفا قوله “نقف اليوم ضد هذا القرار الذي تم بموجبه فرض التعاقد على الأساتذة، وأعلن من هنا تضامني اللامحدود مع أساتذتنا الأبرار إيمانًا مني بعدالة قضيتهم”.
وشملت الحملة التضامنية التي انخرط فيها آلاف المغاربة، فئات المهندسين والأطباء والممرضين والأساتذة الجامعيين، والفلاحة والعاملين في القطاعات غير المهيكلة، تلاميذ، طلبة، موظفين، عمال، فلاحين، مستخدمين، مياومين، معطلين، أجراء، صحافيين، أساتذة جامعيين، حرفيين، مغاربة في بلاد المهج، أجمعوا على “إيمانهم بضرورة تحقيق مطالب الأساتذة وعلى رأسها الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”؛ حسب تعبيراتهم في تدوينات متفرقة.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قد أطلقت نداء إلى عموم الأساتذة “المتعاقدين” والمواطنين المغاربة للتعبير عن تأييدهم وتضامنهم مع مطالبهم عبر التدوينات الفيسبوكية.
تضامن على أساس أي مبدأ؟؟؟
كيف فرض عليكم؟ من أجبركم؟
وأسفاه على من تولى تربية وتعليم أبناء المغاربة.
نسيتم ما قدمته لكم الوزارة من فرص الحوار رغم أنكم مخطئون؟
نسيتم أنه سمح لكم بالمشاركة في المباريات والتوظيف رغم تجاوز العديد منكم سن التوظيف بكثييير؟
الله يهزيكم
تحية لكم أشكاين هذا هو الإعلام الحقيقي الرأي والرأي الآخر والأستاذة من أكثر المتابعين لجريدتكم وأطلب منك إن كان متاحا أن تنظموا ندوة إفتراضية ومناقشة هذا الموضوع مع جميع المعنيين بهذا الملف وزارة أساتذة وزارة المالية والوظيفة العمومية نقابات وتحياتي لكم