لم يتأخر النائب البرلماني، محمد أوزين، فالرد على المطالبين باستقالته بعد اتهامه بـ”استغلال منصبه البرلماني لكون استفاد من زراعة شعر بالمجان”.
ونفى أوزين في رده أن يكون قد استفاد من زراعة شعر بالمجان من فريق برلماني تركي زار مجلس النواب المغربي سابقا، مشيرا إلى أن جوابه في البرنامج التلفزي الذي أثير فيه الموضوع كان “مقتضب دون الدخول في التفاصيل”، مضيفا ” قلت فابور لأنني كنت مع صديق مغربي قريب قام بتسديد المستحقات قبل إنهاء العملية”.
وتساءل أوزين في رده عبر تدوينة فيسبوكية، دبجها بلغة كشفت عن غضبه من التطرق للموضوع، “كيف لوفد قابلته 10 دقائق أن يسدد مستحقاتك؟ وعلى أي أساس؟ هم (النواب الأتراك) فقط أكثر ذكاء وهم يروجون لتشجيع السياحة العلاجية ودعوة للاستفادة من التجارب الرائدة لتركيا في المجال الصحي”.
وعن المطالبين باستقالته لكونه خالف النظام الداخلي لمجلس النواب قال أوزين، الذي شغل سابقا وزيرا للشباب والرياضة قبل أن يتم إعفاؤه بسبب ما بات يعرف بـ”فضيحة الكراطة”، (قال): “ولعلم جهباذنا أن النظام الداخلي لمجلس النواب عبد ربه كان ضمن الفريق الذي سهر عليه ويعرف ثناياه وجزئياته. كنت سأتفهم لو أن جهباذنا أخذ بعض الوقت لطرح السؤال الصحيح والحصول على الجواب الدقيق، فما جاء به حق يراد به باطل. لكن الهرولة لخلق البوز كانت سيدة “الموقف”.
وكان اعتراف أوزين بكونه استفاد بالمجان من زراعة للشعر عقب لقاء حضره بصفته البرلمانية، جر عليه تهم استغلال المنصب البرلماني لأغراض شخصية، ومطالب بمحاسبته على هذا الفعل المنافي للقانون المنظم لمجلس النواب.
نشطاء رأوا أن أوزين بهذا العمل يقدم خدمة إشهارية، بصفته البرلمانية، لتركيا مقابل استفادته مجانا من زراعة للشعر، حيت طالبه بعض النشطاء بالاستقالة من منصبه.
إضافة رائعة! يعني شعرك! لأنه من الواضح أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنك إضافته!
يا لك من فاشل!
البرلماني الحقيقي ملي كيسافر للخارج على ظهر البرلمان خاصو ادبر على م
مشاريع وشراكات واستثمارات لصالح بلادو
نتامشيتي عرضتي على الأتراك مشروع ( صلعة) وقمت بغرسها قبل مارس
الأمر الذي سيجعل مردود حصاد شعرك لهدا العام وفيرا وبدلك نحقق الإكتفاء
الذاتي حسب توقعات وزارة الفلاحة
أسي مول الكراطا ازرع الشعر وللى الشوك في راسك والمغاربة آش كيهمهم ،كلشي عارف راسك خاوي من الداخل بغا يكون بالشعر وللى قرع. عمرو ما يتبدل من الداخل خامج حتى النخاع.
صحيح انا اتفق مع هذا البرلماني في ذكاء إخواننا الأتراك لأنهم نقلوا بلدهم من مراتب متخلفة إلى مراكز جد متقدمة على كافة الصعد والمستويات فأصبح لهم وزن إقليمي ودولي، أما انتم ماذا أنجزته لهذا الوطن ؟نعم كثرة الكلام فهو لكم والدفاع عن الامتيازات لتأمين مصالح تهمكم أما التضحية من أجل الشعب والوطن فلا توجد في قاموسكم ،انا اتحداكم أن تضحكوا باجرة شهر واحد لدعم مالية الدولة
في الأول نطق “صاحب الكراطة المشهورة” ان عملية زرع الشعر تمت بالمجان، وبعد النقد الذي اصيب به، خلق كذبة “الصديق القريب”للتحايل على جريمته الشنعاء .الم اقل لكم ان اصحاب النفود والسلطة والمال والجاه والنسب قادرون على خلق التبريرات لانفسهم ولذويهم ،ولايعترفون بالقانون الذي هو اصلا موضوعا لحمايتهم، و سيفا حادا على رقاب عموم الشعب المكلوم؟
صحيح، الاتراك لا يستعملون الكراطة لتجفيف ملاعبهم الرياضية
والله ،أمثالك وهم كثر،وجدوا شعبا طيب الاعراق،وهم من أوصلوك الى “تلك المكانة” ،وسكتوا ويسكتون على فضائحك،فبدل الاعتذار والاعتراف ،”تتسنطح”على شعب بأكمله،علما أن خرجاتك “لامصداقية لها” ،وتتشدق كونك رئيسا لتلك اللجنة،كان الاجدر بك أن تأكل لسانك،فمن أين لك هذا ،هو حق من حقوق المغاربة الكرماء،_وحيث أنت فلن تشفع لك “موضتك” ،سوى عملك الانساني والاجتماعي،وخدمة الناس ،وخدمة المغرب _الذي جعلتموه بقرة حلوبا_،لان الحياة قصيرة _وعلى من يستفيد من ضرائب المواطنين أن يقضيها ،ليس في تحقيق مصالحه ،يقضيها في المساهمة في تنمية البلاد والعباد،حتى تكون مفعمة بالكرامة والعدل والمساواة لجميع الساكنة…