أثار كشف نائب رئيس مجلس النواب، والقيادي بحزب “الحركة الشعبية”، محمد أوزين عن استفادته من زراعة شعر بالمجان ضجة بمواقع التواصل الاجتماعي.
أوزين، الوزير المقال من منصبه عقب ما عرف بـ”فضيحة الكراطة”، اعترف خلال مشاركته في برنامج “مع الرمضاني” الذي يبث على القناة الثانية “دوزيم”، بكونه استفاد من زراعة شعر بالمجان عقب زيارة وفد برلماني تركي إلى مجلس النواب المغربي، حيت تم استعراض التطور الحاصل بتركيا في مجال السياحة العلاجية ومن بينه طب زراعة الشعر، حيت قدم له عرض للاستفادة من زراعة الشعر بالمجان وقبله.
اعتراف أوزين بكونه استفاد بالمجان من زراعة للشعر عقب لقاء حضره بصفته البرلمانية، جر عليه تهم استغلال المنصب البرلماني لأغراض شخصية، ومطالب بمحاسبته على هذا الفعل المنافي للقانون المنظم لمجلس النواب.
نشطاء رأوا أن أوزين بهذا العمل يقدم خدمة إشهارية، بصفته البرلمانية، لتركيا مقابل استفادته مجانا من زراعة للشعر، حيت طالبه بعض النشطاء بالاستقالة من منصبه.
استغلال للمنصب…
فضيحة بمعنى الكلمة، مكيحشمش، بااااز
أوزين كائن مريض نفسانيا تطفل على السياسة…مكانه الصحيح أن يكون عارض أزياء أو ما شابه ذلك.
الأمر يبدو “طبيعي ” في بلدنا المغرب ،كل من في يده سلطة ما ،إلا والاستفادة منها ومن كواليسها وعائداتها المادية والمعنوية تصبح من الحقوق المضمونة، فابتداء من المقدم والشيخ و…والمستشار الامي والمتعلم بالجماعة و…والشرطي والدركي و…والموظف بالإدارات والمحاكم ،والبرلمانيين والوزراء وهلم جرا،كلهم يستغلون الموقع كريع يدر منافع وأرباح وعلاقات، اطرحوا على كل “مسؤول محنك” هذا السؤال:”من أين لك هذا ؟”وستعرفون معدنه!!!!
وماذا عن فضيحة”الكراطة”،التي التهم فيها 22مليار،وقد ذهبت أيضا”بيليكي”،وأثارت حينها ضجة “مصطنعة” ،وانتهى الامر،أما بشأن استعمال واستغلال السلطة ،فحدث ولاحرج،من أجل زراعة الشعر_اشحال خصك من استغفير الله يالبايت بلا عشا_،هذا الشخص من ورائه أنثى يطلق عليها”المرأة الحديدية”،وهي من تحميه ،ومن يدري أن نفوذها القوي من جهات نافذة ،لاتبالي بالقانون ولاتعرفه،
لذلك ،فاذا كان البرلمان _ومايصرف عليه من أموال وامتيازات لاتعد ولاتحصى_ينتج مثل هؤلاء_وماأكثرهم_،يجب الغاؤه ،فلاجدوى منه،أو الملتحقين به يعملون مجانا وبشكل تطوعي ،وانتهى الكلام…