2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حزب بنعبد الله يدخل على خط دعوات مقاطعة زيت للمائدة بسبب الزيادة في الأسعار

دعا عدد من المغاربة إلى مقاطعة إحدى سركات إنتاج زيت المائدة، وذلك بعد الزيادة التي عرفتها أسعار منتوجاتها والتي بلغة درهمين في اللتر الواحد و10 دراهم في قنينة 5 لتر.
وفي هذا الصدد، نبه حزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماع له يوم أمس الثلاثاء 23 فبراير الجاري، إلى أن “الزيادة التي عرفتها أسعار الزيوت النباتية، وأضافت أعباء إضافية على جيوب المواطنين” مشيرا أن الأمر يتعلق بالزيوت النباتية وهي”مادة استهلاكية تُعَــدُّ من أهم المواد الأساسية بالنسبة للمغاربة”.
ودعا حزب الكتاب، في بلاغ له تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، الحكومة، التدخل “من أجل إيجاد الصيغ المناسبة، عبر الحوار مع المُنــتِــجين، لضبط ومراقبة هذه الأسعار والحفاظ على استقرارها، بما يراعي الأوضاع الاجتماعية المتدهورة للأُسَر والفئات المغربية المُستضعفة”.
وأكد الحزب وفق المصدر ذاته، “لا سيما وأن هذه الزيادات تأتي في ظل أوضاع غير عادية، وفي سياق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن جائحة كوفيد 19، بتداعياتها الوخيمة على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصاً مع تسجيل الفقدان الهام لمناصب الشغل، والانخفاض الكبير في دخل الأفراد والأسر.”.
وأشار الحزب، أن على الحكومة “تحمل مسؤوليتها، من خلال إعمال كافة الآليات المُتاحة، لأجل عقلنة حرية الأسعار وضبطها، وذلك بما يأخذ في الاعتبار الصعوبات الاجتماعية التي تواجهها مُعظم الأسر المغربية”.
وتجدر الإشارة، أن شركة “لوسيور كريسطال” بررت الزيادة المفرطة التي عرفتها أسعارها، إنها “تتفهم الإثارة التي سبّبها ارتفاع أسعار زيوت المائدة في المغرب خلال الأشهر الأربعة الماضية”، موضحة “أن سعر مادة اليوجا المستعملة في الزيت ارتفع بنسبة 80 في المائة، أما سعر عباد الشمس فارتفع بنسبة 90 في المائة”.
وزادت الشركة الفرنسية في بلاغ توضيحي لها، تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، أن “هذه الزيادة التي تؤثر على جميع المشغلين مرتبطة بارتفاع أسعار المواد الخام الزراعية دوليا، وبشكل خاص تلك المستخدمة في تصنيع زيوت الطعام. منذ ماي 2020”.
حزب “بيبسي” بموقفه ، وخرجته ،يستغل هذه القضية ،بهدف اظهار أنه حزب مساند”للكادحين”،وهي خرجة يضحك من خلالها على الذقون،علما أنه ساهم_وبشكل كبير_في الازمة والانتكاسة السوسيواقتصادية التي يعيشها غالبية المغاربة،لذلك نقول،ماذا تحقق في القطاعات التي كان يدبرها(الصحة_السكنى وسياسة المدينة…)،فهو حزب لايختلف عن بقية الاحزاب التي تؤتث المشهد السياسي”البئيس”،لكونها لاتتمتع بالمصداقية،والاستقلالية المعروفة،فبالامس كان حليفا لحزب”لانبة”،وانتهى دوره،واليوم ولج بوابة “المعارضة المصطنعة” ،
واذا لم تستحي فقل ،وعارض ما شئت،فغالبية المغاربة ،لم تعد تنطلي عليهم هذه السياسة “الحرباء” ،لقد ولى ذلك العهد ،”الشمولي”،عهد العبودية والسخرة…
هاد PPS ملي خرج من الحكومة وهو على الشفوي، كيعطي التعليمات للحكومة دون تقديم حلول واقعية. 20 عام وهو في الحكومة مادار علاش يترحم ، المغاربة فايقين وعايقين لن تنطوي عليهم الحيلة، حملة انتخابية قبل الأوان هههه.
الشعب ينظم احتجاجاته ويتخذ قراراته بعفوية وخارج الأحزاب المصلحية والماكرة ،لذا فهو غير محتاج لمساندة المنافقين الحزبين ،فجماعة بنعبدالله تريد الركوب على هذه المقاطعة الشعبية ، ونقول لبنعبدالله لماذا لم تكن تدافع عن الشعب عندما كنت تثأبط وزارات ومؤسسات حكومية؟بل ان القرارات الرهيبة اتخذت عندما كان حزب السيكار و الكافيار في سدة الحكم،ونقول للمنافقين و المتهافتين الحزبين الخبثاء، أن ذاكرة الشعب قوية ولا تنسى بمافعله السفهاء فيهم.
لدينا مسؤولون يعشقون الإنتقام من الشعب ولا. يجدون سعادتهم إلا في تفقير الشعب وتجويعه…إنهم مسؤولون ساديون حاقدون على الشعب وهذا لعمري من صفات العبيد