سلاح المقاطعة يرغم “لوسيور” و”اتصالات المغرب” على الإنحناء للعاصفة
خرجت كل من شركتي “لوسيور كريسطال” و”اتصالات المغرب” عن صمتهما، بغية تبرير الزيادة في الأسعار بالنسبة للأولى والبطء في صبيب الأنترنيت بالنسبة للشركة الثانية، معتبرتين أنهما تتفهمان ردود الأفعال الصادرة عن المغاربة.
خروج الشركتين، جاء بعدما تعالت الأصوات الداعية إلى خوض حملة مقاطعة هذه الشركتين، وهو الأمر الذي وضعهما في مأزق وخوف من أن يكون مصيرهما نفس المصير الذي لقته عدد من الشركات قبل ثلاث سنوات.
في هذا الإطار، كشف نائب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالمغرب؛ عبد الكريم الشافعي، أن التوضيح الذي خرجت به الشركتين مؤشر على “خوفهما من ردة فعل المغاربة، وخاصة حملة المقاطعة”، مشددا على أن مجلس المنافسة يجب أن يتدخل فيما أقدمت عليه الشركتين”.
وبخصوص الزيادة في أسعار زيت المائدة، أكد المتحدث في تصريح لـ”آشكاين”، أن ما أقدمت عليه الشركة المستحوذة على السوق بزيادة 10 درهم هو خرق لقانون 12/104 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، لأنه لا يمكن أن تتفق جميع الشركات على الزيادة في الأسعار”.
وخلص الشافعي، إلى أن الحكومة أسهمت بدورها في الزيادة في الأسعار على المغاربة، لأنها أقدمت على الزيادة في التعشير من ٪24 إلى ٪40، مشيرا إلى أن مجلس المنافسة يجب أن يتدخل فيما تقدم عليه الشركات بخصوص “الزيادة الإتفاقية” في الأسعار”، وفق تعبير المتحدث.
مجلس المنافسة هذا مجرد ذر الرماد في العيون…
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من أوصلنا إلى هذا الحال المؤلم
الزيادة في الأسعار في نفس المادة …. و بنفس الثمن أي 10 دراهم !!!
المرجو عدم الإستخفاف بعقول المغاربة !!!
الزيادة في المواد الأساسية في ظل الأوضاع الاقتصادية المزرية التي نعيشها نتيجة كورونا تزيد في ضرب القدرة الشرائية المتهالكة أصلا لما تعاني منه جل القطاعات جراء الحجر الصحي وفرض قيود التنقل .كل هذا يصب في تفقير المواطن وافلاسه.فأين الحق في العيش الكريم في هذا الوطن العزيز اذا كانت كل المؤسسات الوصية تواطأت بالصمت مع هته الشركات المتوحشة والتي لا تضع أي اعتبار في تضخيم ارباحها على حساب بؤس المغاربة.
مجلس المنافسة ابان على انه لا يمكن التعويل عليه.
وهل تراجعت شركة لوسيور الأستعمارية عن الزيادة؟؟؟؟؟؟؟