2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مديرو أزيد من 11 ألف مؤسسة ينزلون إلى الشوارع للاحتجاج

دعت ثلاث هيئات تمثل نساء ورجال الإدارة التربوية في أكثر من11 ألف مؤسسة تعليمية بالمغرب، بأسلاكها الابتدائي والإعدادي والثانوي، للاحتجاج والاعتصام أمام مقر المديريات الاقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، طيلة شهر مارس المقبل.
وبحسب بيان للهيئات الثلاث، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، اليوم الجمعة 26 فبراير الجاري، إنه “عملا على صون كرامة نساء ورجال الإدارة التربوية وتحقيق مطالبها تحت شعار اللاعودة إلى غاية تحقيق المطالب، سيتم عبر الاعتصام داخل المديريات الإقليمية أيام 2 و3 و9 و10 و23 مارس 2021من الساعة 10.00 إلى الساعة 15.00، والاعتصام داخل الأكاديميات الجهوية يوم الخميس 25 مارس 2021 من الساعة 10.00 إلى الساعة 15.00”.
وطالب نساء ورجال الإدارة التربوية، سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الوفاء بالتزاماته المعبر عنها في عدد من المؤسسات الرسمية والمنابر الاعلامية، وعلى رأسها منح صفة إطار “متصرف تربوي” لعدد كبير من مديري المؤسسات التعليمية بالأسلاك التعليمية الثلاث ذوي الإسناد، على غرار زملائهم من الأطر خريجي مسلك الإدارة التربوية.
واستنكروا في السياق ذاته، ما وصفوه بـ”الإقصاء الممنهج لملف الإدارة التربوية”، مشيرين إلى أن مثل هذه “الممارسات لا تزيد الوضع إلا احتقانا بعد البلوكاج الذي طال ملفهم المطلبي لسنوات أثبت زيف الوعود” وفق تعبيرهم.
وأكد نساء ورجال الإدارة التربوية على “ضرورة إعادة النظر في هزالة التعويضات عن المهام، وكذا التعويضات الجزافية المخصصة لهيئة الإدارة التربوية، وفي الآن نفسه تعميم التعويضات الجزافية وتعويضات مراكز الامتحانات الاشهادية على كافة نساء ورجال الإدارة التربوية دون استثناء أو تمييز”.
وأشار رجال ونساء الإدارة التربوية المقررين الاحتجاج، أنه من أجل “إنجاح الاعتصامات يلزم التحاق الأطر الإدارة التربوية المعنية من مديرو الأسلاك الثلاث، الحراس العامون، النظار، رؤساء الأشغال، مديرو الدراسة، بالمعتصم من الساعة 10.00 والانسحاب من المعتصم على الساعة 15.00، ومقاطعة كل عمليات التواصل والاتصال بالمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية وزيارتهما ابتداء من يوم الثلاثاء 2 مارس 2021″.
وزاد المصدر ذاته، دعوة المحتجين لـ”مقاطعة كل العمليات الإدارية والتربوية، باستثناء العمليات ذات الطابع الاستعجالي المتعلقة بالحفاظ على البروتوكول الصحي وسلامة المتعلمين والموارد البشرية والأمن داخل المؤسسات التعليمية والممتلكات بداية من 2 مارس 2021 إلى غاية 25 مارس 2021، ومقاطعة الاجتماعات والتكوينات التي تدعو إليها المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية سواء كان ذلك حضوريا أو عن بعد”.
ودعت في السياق ذاته المنتمين للإدارة التربوية لـ”الانسحاب من مجموعة التواصل الاجتماعي “الواتساب” التي أنشأتها المديرية الإقليمية ومصالها على الساعة 11.30 من داخل المعتصم يوم الثلاثاء 2 مارس وآخر المنسحبين من مجموعات الواتساب هم رؤساء الجمعيات بالفروع الإقليمية”.
من حقهم تغيير الاطار ،ولو أنه من الناحية المالية لايكلف الدولة سنتيما واحدا،فغالبية هؤلاء المدراء المحترمين اما مرتبين خارج السلم(الدرجة الممتازة)أو مرتبن في السلم 11(الدرجة 1)،كما أن غالبيتهم_وأتحدث عن مدراء الاسناد_قريبون من التقاعد ،وأعتقد أن الوزارة الوصية تلعب على ذلك،وتضيع الوقت حتى تتخلص منهم بشكل طبيعي،ودام تماطلها أزيد من30سنة،مع تعاقب وزراء عديدون على هذا القطاع الذي “خربوه” تحت طائلة تعليمات معلومة لضرب مكانة المدرسة العمومية…،وللتذكير فمدراء الاسناد يتميزون بتجارب تربوية وادارية ومحاسباتية وبيداغوجية ،راكموها سنوات خلت،وهم يتحملون أعباء تدبيرية شاقة ،ومهمات يومية عسيرة _لامجال للغوص فيها_،اذ غالبيتهم يتقاعدون وهم مصابون بأمراض مختلفة ،وعلى رأسها داء السكري ،
وتتحمل الدولة كامل المسؤولية ،حيث تهمش هذا الجسم التربوي والاداري الذي لولاه،لما اشتغلت المدرسة ولما تخرج منها الاجيال والاطر تلو الاخرى_بالطبع الى جانب هيئة التدريس وهيئة الاعوان(المساعدون التقنيون والاداريون )،وباقي الفاعلين بالمؤسسة،،،تحية خالصة لهؤلاء جميعا ،،،والحياة للمغاربة والمغرب.