لماذا وإلى أين ؟

ساكنة الفنيدق تتجاهل حلول السلطة وتعود للإحتجاج

لم تنجح الاجراءات و”الحلول” المقترحة من طرف المسؤولين والمؤسسات العمومية على مستوى مدينة الفنيدق في وقف الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية التي ينظم المئات من ساكنة المدينة كل يوم جمعة.

في هذا الاطار، يتأهب البعض من ساكنة مدينة الفنيدق للخروج مساء يومه الجمعة 26 فبراير الجاري، لتنظيم وقفة احتجاجية للأسبوع الرابع على التوالي، للتنديد بما يصفه بعض الشباب بـ”تأزم الأوضاع الإجتماعية”، على خلفية إغلاق معبر مدينة سبتة المحتلة.

وتابعت “آشكاين”، مجموعة من الدعوات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تطالب ساكنة المدينة بالخروج مجددا لتنظيم الشكل الاحتجاجي، للضغط على المسؤولين من أجل “فتح المعبر في وجه العاملين، وتشغيل الشباب وباقي أرباب الاسر في طنجة المتوسط وجلب المعامل للمنطقة، بالاضافة إلى ايجاد حل للتجار والمتوقيفين عن العمل وتنزيل تصميم تهيئة من اجل الترخيص بالبناء”.

يأتي ذلك، بالرغم من أن المسؤولين والمؤسسات العمومية على مستوى مدينة الفنيدق اقترحو مجموعة من الاجراء ات التي ترمي تشغيل الشباب والبحث عن بدائل خصوصا بعد إغلاق معابر سبتة ومليلية التي كانت المورد الأساس من خلال التهريب المعيشي، من بينها دعم ومواكبة التشغيل الآني وخلق أنشطة اقتصاديه ومهنية دائمة بعمالة المضيق الفنيدق، وتكثيف التسجيل في قاعدة الباحثين عن العمل لدى الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

كما اقترح المسؤولين بالفنيدق دعم التشغيل المباشر عبر نسيج المقاولات محليا وجهويا، وتبسيط المساطر الإدارية لمواكبة المستثمرين الراغبين في الاستثمار بتراب العمالة، وحث المستثمرين في مجال السياحة على ضرورة إنعاش التشغيل بفتح أو إطلاق المشاريع الملتزم بها، والتعجيل في أجرأة برنامج دعم التشغيل الخاص بالجهة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x