لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. أول تعليق للعثماني على استقالة الرميد

علق رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على طلب الإعفاء من المهام الحكومية الذي قدمه له وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلماني المصطفى الرميد.

العثماني وفي تعليق مقتضب نشر على صفحته بالفيسبوك، نفى أن يكون سبب تقديم الرميد طلب إعفائه من مهامه الوزارية مرتبط بزيارة مرتقبة لوفد حكومي يترأس العثماني إلى إسرائيل.

وقال العثماني في كلمة لها خلال افتتاح أشغال اللجنة الوطنية لحزبه اليوم السبت 27 فبراير الجاري، “ما أشيع من أن استقالة الرميد مرتبطة بقرار زيارة وفد حكومي بقيادة رئيس الحكومة لدولة الاحتلال مجرد كذب وافتراء”.

وكان الرميد قد قدم طلب إعفائهم من مهامه الحكومية حيث قال في وثيقة الاستقالة التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها،  “نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي”.

وأضاف الوزير عن حزب العدالة والتنمية، “إني أقدم استقالتي من العضوية في الحكومة راجيا رفعها إلى جلالة الملك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ع.عبدالرحيم
المعلق(ة)
27 فبراير 2021 22:58

الفرق جد شايع بين ان تقدم استقالة لأسباب صحية، وبين أن يتم التغاضي عنها بمناسبة موضوع عدم التصريح لدى الصندوق الوطني المعلوم،لتسوية وضعية من يتم تشغيلهم بكل الابتعاد عن احترام المساطر والإجراءات القانونية الواجب الامثتال لها

اليزيدي
المعلق(ة)
27 فبراير 2021 20:09

أولا، نتمنى من الله عز وجل،الشفاء العاجل للسيد الرميد،،،
ثانيا ، لاتجعلوا من هذه الاستقالة ،”بغلة طروادة”،فالوزير ذكر الاسباب ، التي ربطها بأزمة صحية ألمت به، و”بعض المداويخ”،يروا في ذلك “عجبا” ،لانه من الناذر أن يقدم مسؤول سامي “استقالته” ،وهي ثقافة دأب عليها مسؤولو الدول الغربية،،،
لذلك فتارة تطالعنا بعض المنابر ،بأسباب من صنعها “الاعلامي” ،وتارة تتبعها بأخبار تفيد تراجعه عن تلك الاستقالة،،، والله يهدي من خلق…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x