السحيمي يبرز أهمية الخطوات التصعيدية التي سينفذها حاملو الشهادات بوزارة التربية

كشفت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أنها ستنطلق يوم 1 مارس 2021، بعدد من “الأشكال الاحتجاجية التي ستصل إلى الاعتصام المفتوح المتمركز بالرباط المرفق بالإضراب عن الطعام” وفق تعبيرها.

وزادت التنسيقية، في البيان الأول لمجلسها الوطني، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، اليوم الأحد 28 فبراير الجاري، أنها ستخوض عدد من الأشكال الاحتجاجية في الفترة ما بين الاثنين 1 مارس إلى السبت 6 مارس 2021.

وعن البرنامج التفصيلي، كشف المصدر ذاته، أنه في الأسبوع الأول من شهر مارس 2021، سيتم “خوض إضرابات جزئية عبر التوقف عن العمل والمكوث في الأقسام ساعتين في الحصة الصباحية، من 10 إلى 12 زوالا، وساعتين في الحصة المسائية من 16 إلى 18 مساء، مع ارتداء الشارات الحمراء طيلة الأسبوع، وأثناء الإضراب الجزئي، وكذلك خلال العمل”.

وفي هذا الصدد، أوضح عبد الوهاب السحيمي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أن “الأشكال الاحتجاجية التي ستنطلق في فاتح مارس ما هي إلا انطلاقة لأشكال احتجاجية أخرى ستنطلق في الأسبوع الثاني، وستتمثل في خطوات نضالية أكثر تصعيدا”، مردفا “على أساس أنه في العطلة التي ستنطلق في 15 مارس سيكون هناك إنزال لحاملي الشهادات في المغرب بالرباط، وسندخل آنذاك في اعتصام مُرفق بإضراب على الطعام طيلة العطلة”.

وزاد السحيمي، في حديث له مع “آشكاين” أن الإنزال الوطني بمدينة الرباط سيكون في فترة العطلة من أجل توضيح أننا “لا نسعى للتوقف فقط عن دراسة التلاميذ، ومستعدين بالتضحية بعطلتنا من أجل الاحتجاج على تماطل ملف حاملي الشهادات، وإذا ما لم تستجب الوزارة سيكون هناك تمديدا لما بعد العطلة التي ستمتد لأسبوع”.

“نحن ليست لنا مطالب بل لنا حقوق مكتسبة واتفاق”، يزيد السحيمي في السياق ذاته مردفا “هناك تنصل للوزارة الوصية من اتفاق 21 يناير 2020، وعدم إبداء أي إرادة لرفع الحيف والظلم عن جميع حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية، وتسوية وضعيتنا على غرار الزملاء ما قبل 2015″، مشيرا “منذ سنتين تقريبا ووزارة التربية الوطنية لم تفتح حوارا مع أي طرف معني بنا وهي سابقة في تاريخ المغرب، كما أن الوزير المعني يرفض مجالسة أي كان لتدبير ملف حاملي الشهادات”.