لماذا وإلى أين ؟

“مخبر سري” يتهم مسؤولا بـ”دستي” بالسطو (فيديو)

قدم مواطن مغربي يدعى محسن التولي شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس يشتكي فيها مسؤولا بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اتهمه فيها باستغلاله كمخبر سري دون أن يدفع له مقابل الأخبار التي كان يمده بها.

وأوضح التولي في شريط فيديو قائلا “كنت كنخدم مخبر سري مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بفاس، وكنت أزود واحد المسؤول بالمعلومات الهامة ابتداء من شهر شتنبر 2019″، مسترسلا “بعد أسبوع من تزويدي له بالكم الهائل من المعلومات أخبرني أنه تم قبولي لأصبح رسميا مخبرا سريا تابع للمديرية”.

وأضاف المتحدث “واتفق معي على مبلغ 300 درهم على كل خبر صحيح يقين و10 في المائة على كل المحجوزات”، مبرزا “هذا السيد المسؤول ره في الحبس غالبا على هاذ المشكل لأنني لم أتوصل بمستحقاتي من عملي مع المديرية”.

واتهم التولي، ذات المسؤول وموظفين آخرين باستغلاله وسرقة أمواله، موردا بالقول “هذا المسؤول وموظفين آخرين تلاعبوا بصفقتي وتناوبوا على سرقة أموالي”، موضحا أنه قام بتقديم شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بابتدائية فاس، يشتكي فيها سرقة أتعابه التي كان من المفروض أن يتلقاها مقابل عمله كمخبر سري.

وأورد في الشكاية التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، “هناك دفعات كثيرة لم أتوصل بها حيث تم الاحتفاظ بها بطرق غير قانونية مع أن الأموال أرسلت في اسمي، وتم التلاعب يها لمدة 7 أشهر تقريبا”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه لم يعد يرى هذا المسؤول في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مطالبا بتحقيق العدالة في قضيته، ومؤكدا على ضرورة استرجاع مستحقاته المالية المسروقة منه بطرق غير قانونية، بحسبه.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
إبراهيم
المعلق(ة)
1 مارس 2021 18:45

الله يشافيك و يعافيك و يرد بيك،كون كلامك بصح كون ميديروش الحفظ للشكاية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x