استنفرت السلطات المحلية وساكنة مدينة طنجة، إثر العثور على قنبلة قديمة من طرف عمال، كانت مدفونة تحت الأرض، وذلك خلال أعمال الحفر التي شهدتها تهيئة المدينة العتيقة في إطار برنامج إعادة الترميم والتثمين.
وانتقلت السلطات العمومية إلى عين المكان، مساء أمس الثلاثلاء 2 مارس الجاري، بالقرب من الخيرية الإسلامية بالقصبة، إذ عاينت بشكل مباشر القنبلة القديمة التي يُتوقع أنها تخص الفترة الاستعمارية.
وكانت عملية الحفر ترميم المدن القديمة بمدينة طنجة، قد شهدت العثور كذلك على سراديب تحت أرضية تعود للقرن الـ15 م، أي ما يتزامن مع التواجد البرتغالي بالمدينة، وهو الشيء الذي كان قد فتح نقاشا كبيرا من قبل المسؤولين والسلطات الوصية.
وجدير بالذكر، أن العثور على ما يخص فترات زمنية قديمة، من قنابل وغيرها، تكرر في السابق عدد من المرات، وهذا راجع بالأساس لكون السلطات الاستعمارية الاسبانية كانت قد شنت هجومات مكثفة على هذه المنطقة، خاصة في حربها ضد مقاومة محمد بن عبد الكريم الخطابي.