لماذا وإلى أين ؟

فيسبوك يلغي مئات الحسابات المغربية بسبب “مهاجمة معارضين وحقوقيين” (وثائق)

أعلنت إدارة فيسبوك في تقرير جديد حول تقرير “السلوك غير الأصيل المنسق” (cib)، عن إلغاء أزيد من 400 من الحسابات المزيفة التي “تهاجم المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان بالمغرب”.

وقال إدارة فيسبوك، إنها “تنظر لـ “CIB” على أنه جهود منسقة للتلاعب بالنقاش العام من أجل هدف استراتيجي حيث تكون الحسابات المزيفة مركزية للعملية”. مشيرة إلى أن “هناك مستويان من هذه الأنشطة التي نعمل على إيقافها: تنسيق السلوك غير الأصيل في سياق محلي وغير الحملات الحكومية، وتنسيق السلوك غير الأصيل نيابة عن جهة أجنبية أو حكومية”.

وأورد تقرير “فيسبوك”، الذي اطلعت عليه “آشكاين”، أنه “تم على مستوى المغرب إزالة 385 حسابًا على “فيسبوك”  و6 صفحات و40 حسابًا على “إنستغرام”، نشأت بشكل أساسي في المغرب واستهدفت الجماهير المحلية، وأنها “وجدت هذه الشبكة بعد مراجعة المعلومات حول جزء صغير من هذا النشاط في المنطقة التي تشاركها منظمة العفو الدولية”.

فيما بلغ إجمالي عدد الأصول التي تمت إزالتها كجزء من شبكات CIB في خمس دول بما فيها المغرب: 915 حسابا فيسبوكيا، و606 على أنستغرام، و86 صفحة، و21 مجموعة”.

وبررت إدارة “فيسبوك” حذفها لهذا الحسابات، بكونها “تنتهك سياسة ضد السلوك المنسق الزائف”؛ مؤكدة على أن “هذه الشبكة نشأت بشكل أساسي في المغرب وتستهدف الجمهور المحلي”.

وأوضح التقرير نفسه، أن “الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الشبكة يستخدمون حسابات مزيفة -بعضها كان موجودًا بالفعل، والتي تم اكتشافها وتعطيلها بواسطة أنظمتنا الآلية – لنشر مجموعات كبيرة في وقت واحد يبدو محتواها أكثر شيوعًا مما كان عليه”.

وشدد التقرير على أن أصحاب هذه الحسابات “كثيرا ما استخدموها للتعليق على الأخبار والقصص الموالية للحكومة.

ولفت المصدر نفسه، إلى أن أصحاب هذه الحسابات المزيفة كانوا ” ينشرون محتويات مختلفة باللغتين العربية والفرنسية بشكل أساسي حول الأخبار والأحداث الجارية في المغرب، بما في ذلك الثناء على رد الحكومة على جائحة فيروس كورونا ، ومبادراته الدبلوماسية، ومؤسسات رسمية أخرى، ونشروا في أغلب الأحيان انتقادات للمعارضين ومنظمات حقوق الإنسان”.

وأشار التقرير، في نهايته، إلى أن حوالي 150.000 حسابا كانوا يتابعون حسابا واحد أو أكثر من هذه الصفحات وحولها، بينما يتابع 2500 شخص واحدًا أو أكثر من حسابات “إنستغرام”.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
mohamed
المعلق(ة)
5 مارس 2021 12:14

لم أره ولو مرة أنه تكلم عن أزمة في المغرب بامقابل يحلل أزمات اجتماعية في الجزائرو لهذا يزييف الحقائق لتحقيق هدف معين.ويطبل لسيده المخزن مخلل جيو تخربيقي ليكون في علمك أن الشعب أصبح واعيا بما يجري في الكواليس.

حنظلة
المعلق(ة)
4 مارس 2021 19:26

أينكم أيها المسؤولون المغاربة؟؟؟ ننتظر بلاغات تكذب ما جاء في التقرير مما جرت به العادة كلما تم فضحكم من جهة من الجهات كيفما كان وضعها وموقعها؟؟؟
جدير بنا أن ننشئ وزارة خاصة بالتكذيب والتنديد وأقترح أن نضع على رأسها كبير المخللين السياسيين الدوليين منار السليمي!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x