2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرجت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، لتكذب نفسها وتنفي أنها قالت في يوم من الأيام “إن كورونا مؤامرة”، وأنها شككت في لقاحاتها.
فبالرغم من أن تصريحات منيب في لقاء جمعها بطلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، السنة الماضية، تصف فيها الفيروس بـ”الوباء مصنوع يندرج ضمن نظرية المؤامرة”، وكذا تحذيرها للمغاربة من اللقاحات، بقولها في ندوة سابقة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني للفكر والأدب، بالقول: “أنا خايفة على المغاربة، وكنقول لهم ماشي أي حاجة جات تمدّ لها دراعك”، إلا أن هذه الزعيمة الحزبية غطت الشمس بالغربال ونفت أن تكون قد اعتبرت في يوم من الأيام، أن كورونا مؤامرة وتشيد بفعالية اللقاح، وتؤكد أنها مستعدة لتلقيه عندما يحين دورها.
منيب انقلبت 360 درجة على تصريحاتها، حيت قالت خلال حضورها في برنامج حديث مع الصحافة، الذي يعده ويقدمه الزميل عبد الله الترابي، على القناة الثانية “دوزيم”، أنا عمرني قلت أن كوفيد مكينش وموؤامرة، ولكن بغيت تكون محطة للنقاش، لأن العالم كله يناقش ويتساءل”، مضيفة “الحمد لله اللقاح الذي كان يتطلب 10 سنوات هو موجود الآن”.
وتابعت قائلة في ذات البرنامج مساء الأربعاء 03 مارس الجاري: “المغرب كدولة نامية واستطاع أن يكون من الدول العشر الأولى في توفير اللقاح للساكنة، هي خطوة إيجابية يجب البناء عليها فيما بعد”.
وعند سؤاله ما إن كانت ستتلقى اللقاح، قالت منيب ” إن هذه العملية تخضع لشروج ومن غتجي نوبيتي حتى أنا غنتلقح”، مشددة على أن “اللقاح يشكل أمل، وكنا خايفين أن تكون له تبعات فقط “.
نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في #حديث_مع_الصحافة : اللقاح ضد كورونا يشكل خطوة ايجابية لبناء الغد. pic.twitter.com/GLWgohkPQa
— 2M.ma (@2MInteractive) March 4, 2021
منيب مقالتش بلي كورونا مكيناش هي قالت بلي كورونا صنعت في مختبر و أنها مؤامرة و أنها جات بفعل فاعل لاهداف معينة و معمرها قالت مكيناش
اتلفتي امدام ما بقى ما تقولي…
في نفس البرنامج قالت أيضا بأنها ستلقح وأن دورها لم يصل بعد ، وكأنها تحاول إخفاء أنها تجاوزت 60 سنة وأن هذه الفئة العمرية قد بدأت التلقيح أكثر من 15 يوم .هههههههه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…
الله يعطينا وجهك…غير مؤخرا كتنفي وجود كورونا و كتقولي باللي هناك مؤامرة…ثم شككتي فاللقاح ونصحتي الناس باش ما يمدوش درعانهم لأي شئ…
ربما غيرت رأيها عندما رأت بأن السيد آيت اليدر الأمين العام السابق للحزب قد تلقى لقاح كورونا ضمن الناس الأوائل….
كفانا من القول و نقيضه….