2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“مواجهات” بمجلس النواب

تشهد الجلسة العامة بمجلس النواب في هذه الأثناء من يومه الجمعة 05 مارس الجاري، “مواجهات كلامية” بين مكونات أعضاء فريق حزب العدالة والتنمية وبعض النواب البرلمانيين من بقية الفرق والمجموعات النيابية التابعة لمجموعة من الأحزاب السياسية.
“المواجهات” التي تشهدها الجلسة المذكورة، اندلعت بعدما طالب عضو فريق “البيجيدي”؛ عبد الله بوانو، بتضمين محضر الجلسة لطلب الطعن في المادة 84 المتعلقة بتعديل القاسم الإنتخابي واعتماده على أساس المسجلين وليس الأصوات الصحيحة كما كان معمولا به سابقا.
مباشرة بعد طلب بوانو، تدخل كل من شقران امام (الفريق الاشتراكي)، مصطفى بيتاس (التجمع الدستور)،رئيس لجنة الداخلية هشام المهاجري (فريق “البام”) وفاطمة الزهراء برسات (الفريق الاشتراكي)، لإعلان رفضهم لمقترح بوانو، مشددين على أنه “لا يمكن تضمين أي شيء في محضر الجلسة بعدما جرى التصويت”، معتبرين أن “من يريد الطعن في عدم دستورية مادة معينة يجب أن يتقدم بمذكرة مكتوبة وموقعة قبل المناقشة والتصويت”.
يأتي ذلك، بعد حسم مجلس النواب النقاش الدائر حول تعديل القاسم الإنتخابي، من خلال اللجوء إلى عملية التصويت بالجلسة العامة، حيث صادق مجلس النواب على مقترح تعديل القاسم الإنتخابي بأغلبية الأعضاء الحاضرين. وصوت لصالح تعديل القاسم الإنتخابي ما عدده 160 عضوا، فيما عارضه 104 أعضاء مجلس النواب الحاضرين بالجلسة المذكورة، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.
هذا القاسم الانتخابي ما هو إلا تحايل فاضح على موقف مقاطعة الانتخابات . كيف يعقل أن تحتسب أصوات مواطنين لم يذهبوا أصلا إلى مكاتب الاقتراع !!!
إنه الطمع في الريع يفعل فعلته .
لك الله يا وطني
مهزلة ما بعدها مهزلة أحزاب متهالكة فقد شرعيتها بدون استثناء تتهافت وراء الريع الانتخابي ليس إلا لا ولا ولم ولن يحلم يوما ولا ساعة ولا دقيقة ولا ثانية ولا اقل من ذلك ولا اكثر في النهوض بالبلاد وتحسين عيشة العباد .اتركونا والمخازن هو ارحم منكم لنا