لماذا وإلى أين ؟

حجيرة: كلام وهبي ليس له أي معنى

اعتبر عضو الفريق الاستقلالي بالبرلمان، عمر حجيرة، تصريح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، بكون حزبه صوت لصالح تعديل القاسم الانتخابي من أجل رد الاعتبار للأحزاب الوطنية حتى لا تصبح أقلية في البرلمان”؛ (اعتبره) “بلا معنى”، مذكرا إياه “بتاريخ حزب الاستقلال وأنه ليس في حاجة لأحد”.

وقال حجيرة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسقه بجهة الشرق،  في رده على تصريحات وهبي، إن “حزب الاستقلال الذي يبلغ من العمر أكثر من 60 سنة، وكان حاضرا في كل محطات المغرب الحديث، ولا يحتاج لأي شخص أو أي حزب كي ينقذه، لأن حزب الاستقلال حاضر في الحكومات، إذ أنه ترأس الحكومة وشارك فيها وكان في المعارضة”.

“ولم يكن حزب الاستقلال ينتظر يوما أي طرف ليساعده كي ينجح”، يضيف حجيرة في تصريحه لـ”آشكاين”، مؤكدا على أن “حزبه ليس من الأحزاب التي يساعدها طرف ما كي تكون له نتائج جيدة، وبالتالي فالنتائج التي نحصل عليها نتائجنا وتعبر عن قوتنا، ونحن نعتز بقوتنا الحقيقية التي نملكها بفضل المغاربة”.

موردا “نحن نطمح  بحول الله كي نتصدر المشهد السياسي وسنتصدره على دراعنا، وبإمكانياتنا وبأصواتنا، وبالمتعاطفين مع حزب الاستقلال والذين يوجدون في كل الأسر المغربية”.

وأكد حجيرة في حديثه لـ”آشكاين”، على أن “تصريح وهبي لم يرُق لأي مناضل من مناضلي الأحزاب الوطنية، لأنه تصريح ليس له أي معنى”.

وكان وهبي قد خرج في تصريح صحافي، يؤكد فيه أن “مجلس النواب أصبح يهيمن عليه حزبا العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة”، بينما تراجع حزبا الإتحاد الاشتراكي والاستقلال بشكل كبير، بما يجعلهما ضمن أحزاب الأقلية”، مضيفا “لا يمكن أن نقبل بتحول أحزاب وطنية كبيرة إلى أقلية، وان هذا ما دفع للتصويت لصالح تعديل القاسم الانتخابي”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x