في اليوم العالمي للمرأة .. رفيقات منيب يحذرن من ضياع مكتسبات النساء
حذرت اللجنة الوطنية للقطاع النسائي التابعة للحزب الإشتراكي الموحد، في اليوم العالمي للمرأة الذي يتم الإحتفال به يوم الثامن من مارس من كل سنة، مما سمته بـ”مخاطر ضياع المكتسبات التي تحققت بفضل نضال النساء الطويل”.
وقالت لجنة القطاع النسائي لحزب “الشمعة”، “نحذر من مخاطر ضياع المكتسبات التي تحققت بفضل نضالهن الطويل خصوصا مع تنامي التيارات الأصولية التي تستثمر في الفقر والحاجة خاصة وسط النساء”، مشيرة إلى أن هذه التيارات تحاول باستمرار تأطير كل المشاريع وفق خلفياتها الإيديولوجية وتبعا لمرجعتيها التقليدية المحافظة، لتأبيد المواقف والتصورات النمطية السياسية والثقافية التي تكرس النظرة الدونية للمرأة واللامساواة”.
وطالبت رفيقات نبيلة منيب، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، بضرورة “تغيير جذري وشامل للقانون الجنائي وتوحيد المساطر في المحاكم، وإقرار قانون أسرة ديمقراطي جديد بما ينسجم مع مبادئ الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان ببعدها الكوني والشمولي، مع إشراك المرأة في عملية صنع القرار السياسي الوطني والجهوي ووضع الآليات المؤسساتية الدستورية والقانونية والإدارية الناجعة”.
واعتبر المصدر ذاته، أن “وضعية النساء المتردية أصلا نتيجة الإختيارات الإقتصادية والإجتماعية للدولة المغربية، ازدادت تفاقما في ظل الجائحة وغياب الآليات الناجعة والفعالة القانونية والإدارية والقضائية والإعلامية”، مردفة أن “من تجليات هذا الوضع ارتفاع حالات العنف الزوجي والأسري وفقدان النساء العاملات سواء في القطاعات المهيكلة أو غير المهيكلة للحق في الشغل”.
وخلصت اللجنة الوطنية للقطاع النسائي التابعة للحزب الإشتراكي الموحد، إلى أن “النهوض بأوضاع النساء في صلب النضال الديمقراطي وقضية مجتمعية أساسية ومؤسسة في كل مشروع للتغيير الديمقراطي الضامن للتحرر والكرامة الإنسانية”، داعية إلى “بلورة برامج استعجاليه للقضاء على آفة الأمية وتطوير التربية على المواطنة وحقوق الإنسان”، وفق المصدر ذاته.