2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

منع رجل سلطة برتبة قائد يرأس الملحقة الإدارية الثانية في مدينة أوطاط الحاج أستاذا في عقده السادس من أخذ الحقنة الأولى من اللقاح المضاد لـ”كورونا”، على مرأى ومسمع من زملائه، وهو ما يعيد إلى الواجهة انطباعا شاع وسط المغاربة بخصوص فرض رجال وزارة الداخلية سيطرتهم على المعركة ضد “كورونا”، وكذا الحملة الوطنية للتلقيح وتدخلهم في كل صغيرة وكبيرة.
وحسب ما نقلت يومية “آخبار اليوم في عددها الأخير، فقد قال محمد بن علي القندوسي، أستاذ اللغة العربية بالثانوية الإعدادية محمد السادس بمدينة أوطاط الحاج، في اتصال مع الجريدة: “تلقيت اتصالا هاتفيا من مدير المؤسسة التي أعمل بها، حيث أخبرني المدير بأنني مدعو لأخذ الجرعة الأولى من اللقاح، وسلم لي الرقم الترتيبي (511) الذي يخصني بلائحة الأساتذة الذي حان دورهم في التطعيم ضد الفيروس، وحينما توجهت إلى المركز الصحي لمدينة أوطاط الحاج لأخذ اللقاح، بقيت أنتظر دوري”.
وأضاف “بعدما تأكد أحد الممرضين من وجود اسمي ورقمي التسلسلي ضمن لائحة المستفيدين؛ لكني فوجئت بحضور رجل سلطة وطلب مني مغادرة المركز، ولا يمكنني الاستفادة من اللقاح. وأمام إصرار الأستاذ على معرفة سبب المنع، أفاد القائد بأنه توصل بمعلومات تفيد أن الأستاذ موقوف عن العمل بسبب عقوبة إدارية تأديبية صادرة في حقه؛ وهو ما يمنعه من أخذ اللقاح بعدما لم يعد يمارس مهنة التدريس”.
السلطة دائما مشكوك في تصرفاتها وسلوكاتها وامزجة رجالها،ذلك راجع لما ساد بين الناس زمان ام الوزارات،وبعدالتحول الديمقراطي اصبحت السلطة في خدمة الشعب لكن ليس بنسبةمائة في المائة نتيجة تعلق بعض العقليات بالماضي /لكن في هذا الموضوع بالذات لم يقم رجل السلطة(القائد)الا بدوره فالشخص المشكي كان في الماضي القريب استاذا،لكنه في هذه اللحظات لم يعد كذلك وبذلك لا يحق له الاستفاذة من التلقيح ضمن رجال ونساء التعليم وعليه ان ينتظر دوره مع باقي المواطنين الذين لا يعملون في الصفوف الامامية،واذا كان لابد من توجيه اللوم ،يجب ان يوجه للمديرية الإقليمية للتعليم التي كان يتبع لها الاستاذ والتي يجب ان تكون حاضرة وحريصة ان يلبي كل الموظفين التابعين لها نداء عملية التلقيح وان تحرص كذلك ان لا يتسلل اي احد من خارج هذه الاسرة للاستفادة باسمها(لذا نوجه الشكر والتنويه لرجل السلطة عوض لومه والتشهير به ).
على هذا القايد ان يسقط كذالك الجنسية عن هذا الأستاذ ، تحية لبنفطمي حسن على دولللللللللللا
… الدولة ستضرب بيد من حديد … ولكم واسع النظر .