لماذا وإلى أين ؟

قيادي ب”البيجيدي” يدعو للثورة على العثماني (وثيقة)

أعلن حسن حمورو، القيادي في شبيبة حزب العدالة والتنمية عن تمرده في وجه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “المصباح”، وذلك على خلفية توجيه الأخير لأعضاء الحزب ودعوتهم لعدم التعليق على قرار عبد الإله بنكيران، الأمين العام البيجيدي السابق، والرامي إلى قطع علاقاته بإخوانه وتجميد عضويته داخل ذات التنظيم الحزبي.

وأورد حمورو في منشور على حسابه بـ “الفايسبوك” قائلا “لن أنضبط لتوجيه الأخ الأمين العام الذي دعا فيه أعضاء الحزب إلى عدم التعليق على موضوع إعلان الأستاذ عبد الإله بن كيران عن تجميد عضويته في الحزب وقطع اتصالاته بعدد من الإخوة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم تقديم أي تصريح حوله”.

وأضاف ذات المتحدث “أدعو كل من لهم موقف رافض للتفريط في استقلالية الحزب، لعدم الانضباط لهذا التوجيه الذي ليس قرارا ولا موقفا مؤسساتيا، والتعبير بكل مسؤولية وبكل قوة عن مواقفهم، وإعمال ما هو متاح لإنقاذ الحزب من حالة الاختناق التي يعيشها”، وفق تعبيره.

وكان العثماني قد دعا كافة أعضاء حزبه إلى عدم التعليق على تجميد عبد الإله بنكيران، عضويته داخل التنظيم الحزبي وكذا قطع علاقاته مع إخوانه “البيجيديين”، حيث جاء في توجيه نشره موقع الحزب “على إثر إعلان الأستاذ عبد الإله بن كيران عن تجميد عضويته في الحزب وقطع اتصالاته بعدد من الإخوة، فإن الأمين العام الدكتور سعد الدين العثماني يدعو أعضاء الحزب إلى عدم التعليق على الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم تقديم أي تصريح حوله”.

وأضاف ذات المصدر “يؤكد أن الأمانة العامة ستتدارس هذا الموضوع لتتخذ المبادرات المناسبة وبالشكل المناسب الذي يساهم في استيعاب النقاش، ويعزز سبل التفهم والتفاهم، سعيا لتوجيه جهود الحزب لما فيه مصلحة الوطن ومصلحة الحزب”.

وأعلن رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقا؛ عبد الاله بنكيران، تجميد عضويته بحزب العدالة والتنمية القائد للتحالف الحكومي، بسبب مصادقة المجلس الحكومي على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف) في المغرب.

كما قرر بنكيران قطع علاقاته الشخصية مع مجموعة من قيادات حزب العدالة والتنمية، في مقدمتهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير حقوق الانسان المصطفى الرميد، إلى جانب وزير التشغيل والادماج المهني محمد أمكراز، وعزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، والوزير السابق لحسن الداودي.

كما يأتي قرار بنكيران بعد تهديده لقيادة حزبه “العدالة والتنمية” بتجميد عضويته من المجلس الوطني إن صادقت الحكومة على المشروع، وكذا إعلانه الانسحاب من الحزب إن صوت فريق الحزب بالغرفتين على هذا المشروع.

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
krklla
المعلق(ة)
12 مارس 2021 13:50

حزب لباجدة لقي دعما حتى من ىالخارج كي يتراس الحكومة كما في تونس ومصر ووو
لكي تكتشف الشعوب الاسلامية بواطن تفكير هؤلاء الذين يتقنون فن النفاق وفن حلال علينا حرام عليكم.
لكي تصدالشعوب هذه الاحزاب التي تختبؤ
خلف الدين لمارب اخرى .تصدها الى الابد غير ماسوف عليها

السالك
المعلق(ة)
12 مارس 2021 10:09

والمعلم وسيري لقسمك تقري فيه وباراكا من الهدادر الخاوية

اليزيدي
المعلق(ة)
12 مارس 2021 09:56

“لاتملكون غير الشفوي” ،حيث تتقاسمون الادوار بينكم،فحتى زعيمكم “الكارطوني” ،يدخل معكم في نفس “أسطوانتكم” المشروخة،حتى تتمكنوا من الهاء غالبية المغاربة عن قضاياهم الحقيقية،من تعليم عمومي،وشغل،وصحة ،وسكن،حتى يحفظ كرامته التي”مرغتوها”في التراب ،عقدا من الزمن، فلن نثق بخرجاتكم “البئيسة” ،وأدواركم ذات الاخراج السئ،نريد ربط المسؤولية بالمحاسبة ،عما اقترفتموه في حق غالبية الشعب،سواء في قيادتكم للسلطة التنفيذية،أو الترابية،لن تدوخوننا بعد الآن،دوركم انتهى،،،

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x